نصائح هامة حول طريقة قياس الوزن
إن التحقق من وزنك في الوقت المناسب يعطي القراءة الأكثر دقة، ووفقًا لخبراء الصحة، فإن هناك توقيت مناسب لقياس الوزن وتجنب تقلبات الوزن الناجمة عن الطعام والسوائل.
الوقت المناسب لفحص وزنك
أكد الخبراء أن الوقت المثالي لوزن نفسك هو في الصباح، مباشرة بعد حركة الأمعاء الأولى “دخول الحمام” وقبل الأكل أو الشرب يسمح هذا التوقيت المحدد بقراءة أكثر دقة من خلال إزالة التقلبات في الوزن الناجمة عن الطعام والسوائل والعوامل اليومية الأخرى.
إن الحفاظ على هذه الطقوس اليومية ثابتة – نفس الوقت، نفس الظروف – يضمن أن تكون قراءاتك موثوقة، خاصة إذا كنت تراقب تغييرات الوزن بسبب تعديلات نمط الحياة، مثل النظام الغذائي أو ممارسة الرياضة، ومع ذلك، هناك أوقات لا تكون فيها صحة أمعائنا واضحة ونواجه مشاكل في الجهاز الهضمي.
عاداتنا الغذائية السيئة وأنماط الحياة المستقرة هي الأسباب التي تجعل الكثير منا يعاني من مشاكل في الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ والإمساك وعسر الهضم.
ومن أجل الحفاظ على صحة الأمعاء، يقترح الأطباء أن تبدأ يومك بالترطيب، فشرب الكثير من الماء لا يدعم عملية الهضم فحسب، بل يساعد أيضًا في الحفاظ على انتظام حركة الأمعاء. كما تعد الأطعمة الغنية بالألياف مثل الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة ضرورية لإضافة الحجم إلى البراز، وضمان انتظامه.
كما تساعد الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك، مثل الزبادي واللبن الرايب، في موازنة بكتيريا الأمعاء، وتقليل الانتفاخ ودعم الهضم.
نصائح بسيطة لتحسين الهضم
يمكن أن يساعد الهضم الجيد في الحصول على نتائج دقيقة عندما يتعلق الأمر بفحص الوزن.
امضغ الطعام جيدًا
يعمل المضغ الجيد على تنشيط الإنزيمات التي تبدأ في تحلل الطعام، مما يخفف العبء على المعدة ويضمن امتصاص العناصر الغذائية بشكل أفضل.
تناول وجبات صغيرة ومتكررة
من المهم أيضًا تناول وجبات أصغر وأكثر تكرارًا مع نسبة متوازنة من العناصر الغذائية، حيث يمكن للوجبات الكبيرة أن تطغى على الجهاز الهضمي.
حد من الأطعمة المصنعة
يعد الحد من الأطعمة المصنعة أمرًا بالغ الأهمية لصحة الجهاز الهضمي. الأطعمة المعالجة بشكل كبير، والتي غالبًا ما تكون عالية الدهون والسكر، يمكن أن يكون من الصعب هضمها وقد تساهم في الانتفاخ وعدم الراحة. بدلاً من ذلك، ركز على الأطعمة الطبيعية الكاملة الغنية بالعناصر الغذائية والتي يسهل على جسمك معالجتها.
حافظ على نشاطك
يمكن أن يدعم النشاط البدني أيضًا صحة الأمعاء. يمكن أن تحفز التمارين الخفيفة، مثل المشي بعد الوجبات، الهضم وتمنع الإمساك.
إنقاص التوتر
تعتبر إنقاص التوتر جانبًا مهمًا آخر للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، حيث يمكن أن يسبب التوتر أو يؤدي إلى مشاكل هضمية مثل الانتفاخ وعسر الهضم.