اكتشف تلسكوب “جيمس ويب” الفضائي التابع لوكالة ناسا، أول كوكب له. ووفقًا للعلماء، فالكوكب المكتشف الذي يدعى LHS 475 b، مشابه جدًا لكوكب الأرض وبنفس حجمه تقريبًا، لكنه أدفأ ببضع مئات من الدرجات.
ومن المتوقع أن يكون هذا الاكتشاف مجرد بداية لمجموعة من الكواكب التي عثر عليها التلسكوب الفضائي الجديد التابع لناسا. وسيكون “جيمس ويب” قادر على رؤية تلك الكواكب بتفاصيل أدق بكثير من أي وقت مضى، باعتباره التلسكوب الوحيد القادر على تمييز الغلاف الجوي للكواكب البعيدة.
ويأمل الباحثون في أن يكونوا قادرين على توصيف الغلاف الجوي للكوكب البعيد بشكل أفضل مع مرور الوقت. لكن النتائج تظهر أيضًا استخدام التلسكوب في دراسة الكواكب الأخرى، مع توقع ظهور العديد من الاكتشافات في الأسابيع والأشهر التالية.
واعتبر مدير قسم الفيزياء الفلكية في مقر ناسا بواشنطن، مارك كلامبين، أن “نتائج الرصد الأولي لكوكب صخري بحجم الأرض تفتح الباب أمام العديد من الاحتمالات المستقبلية لدراسة الغلاف الجوي للكواكب الصخرية باستخدام ويب”.
وأضاف: “ويب يقرّبنا أكثر فأكثر من فهم جديد للعوالم الشبيهة بالأرض خارج النظام الشمسي، والمهمة ما زالت في بدايتها”.
ومن جهته، قال كيفين ستيفنسون من جامعة جونز هوبكنز، الذي ساعد في قيادة العمل: “إن تأكيد هذا الكوكب الصخري يسلط الضوء على دقة أدوات المهمة”، لافتاً الى أن هذا الاكتشاف “هو فقط الأول من بين العديد من الاكتشافات التي سيحققها”.