لا يبدو أن هناك جلسة لمجلس الوزراء لهذا الاسبوع لسببين الأول زيارة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الى باريس للقاء الرئيس ماكرون والثاني لتجميع مئات الموافقات الاستثنائية التي وقعها الرئيس حسان دياب خلال حكومته التي قضت في تصريف الأعمال مدة 13 شهرا، بيد أن ميقاتي بدأ باجتماعاته لوضع خطة التعافي الاقتصادي وتأمين اعتمادات للكهرباء باجتماع ضم وزير المالية يوسف خليل ووزير الطاقة والمياه وليد فياض اضافة الى حاكم مصرف لبنان رياض سلامة.
في موضوع نيترات الامونيوم المصادرة في البقاع، سرت معلومات عن ان القوة الضاربة في الجيش القت القبض على سعد الله الصلح اي صاحب الشحنة التي وصلت نسبة الأوزوت فيها كالتي انفجرت في الرابع من آب في مرفأ بيروت.
إلى ذلك استمرت حرب البيانات بين ميرنا الشالوحي ومعراب، حيث ان التيار الوطني الحر والقوات يسوقون لبعضهم اتهامات الكذب والخداع والفشل، وتحميل بعضهم البعض مسؤولية الفشل فيما يبدو أنه شد العصب الانتخابي قبيل الموعد المحدد في السابع من أيار المقبل.
أمنيا أوقف الجيش اللبناني في طرابلس خلية مؤلفة من عدد من الأشخاص مؤيدين لتنظيم داعش الارهابي، وقد عمدوا الى شراء أسلحة خفيفة وذخائر بهدف زعزعة الامن والاستقرار، ناهيك عن القيام بعمليات تجنيد الآخرين مستغلين الأوضاع المعيشية.
صحيا سجل عداد وزارة الصحة 652 إصابة جديدة إضافة الى 6 حالات وفاة.