ميقاتي: الاتصالات الديبلوماسية مستمرة وتكثفت لوقف الخروقات الاسرائيلية

نجيب ميقاتي

أكد رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي أمام زواره اليوم “أن الاتصالات الديبلوماسية مستمرة وتكثفت بالامس لوقف الخروقات الاسرائيلية لقرار وقف اطلاق النار والانسحاب من البلدات اللبنانية الحدودية”.

وقال”لقد شددنا في خلال هذه الاتصالات على اولوية استتباب الاوضاع لعودة النازحين الى بلداتهم ومناطقهم وتوسعة انتشار الجيش في الجنوب”.

وقال” إن اعلان قيادة الجيش الحاجة إلى تطويع جنود متمرنين في الوحدات المقاتلة في الجيش يندرج في سياق تنفيذ قرار مجلس الوزراء بزيادة عديد الجيش لتعزيز انتشاره في مختلف مناطق الجنوب”.

وكان رئيس الحكومة اجتمع اليوم مع وزير الدفاع الوطني موريس سليم وبحث معه شؤون وزارته.

كما اجتمع مع وزير الخارجية والمغتربين عبد الله بو حبيب وبحث معه نتائج الاتصالات الديبلوماسية الجارية واطلع منه ونتائج مشاركته في “المؤتمر الوزاري لتعزيز الإستجابة الإنسانية في غزة” الذي عقد في القاهرة.

وعقد ميقاتي سلسلة لقاءات ديبلوماسية، حيث استقبل سفيرة كندا في لبنان ستيفاني ماكولم في حضور مستشاري الرئيس ميقاتي السفير بطرس عساكر وزياد ميقاتي ، وجرى عرض لكافة المستجدات والعلاقات الثنائية بين البلدين.

وفي خلال اللقاء اشاد الرئيس ميقاتي بالعلاقات الديبلوماسية المميزة التي تربط لبنان وكندا والتي مضى سبعون عاما على انشائها.

وقال: ان لبنان يقدّر لكندا وقوفها الدائم الى جانبها واحتضانها الدائم للبنانيين المقيمين على ارضها.

واستقبل الرئيس ميقاتي المنسق المقيم للأمم المتحدة في لبنان عمران ريزا وتناول البحث التنسيق بين الحكومة ومؤسسات الامم المتحدة وما تقوم به المنظمات لمساعدة لبنان .

واستقبل رئيس الحكومة القائم بالأعمال التركي الجديد السفير مراد لوتيم في زيارة بروتوكولية.

كما استقبل الوزير السابق رشيد درباس.

واستقبل رئيس الحكومة رئيس مؤسسة “لابورا” الاب طوني خضرا الذي قال :”التقيت اليوم دولة الرئيس ميقاتي كي لا نجد انفسنا بعد اشهر قليلة امام وضع مأسوي في الدولة في يخص موضوع التوازن، لان هناك أمور حصلت ادت الى تغيير التوازن في الدولة والمقاييس والمعايير، لذلك تركز الحديث في القضايا التي لها علاقة بالتوازن في المراكز الوظيفية والدورات المتعلقة بالانخراط بمؤسسات الدولة .”

اضاف: “اشكر الرئيس ميقاتي وركزنا خلال الحديث على مواضيع حساسة لها علاقة بالتوازن، وهناك وعد من دولته ومن الحكومة بمعالجة الامور فورا لانه لا يجوز ان يشعر احد من المكونات اللبنانية الأساسية بانه تمارس عليه امور لكي يصبح خارج الدولة ، ولا يمكن ان نبقى ونعيش في البلد الا ضمن الدولة ونحن معها، ونطلب من مرجعياتنا المسيحية عدم التلهي ببعضها البعض وبخلافاتها الداخلية ،والوعي في موضوع الحفاظ على التوازن. اعود لأشكر الرئيس ميقاتي على تطميناته ووعده لنا بالقيام بالعمل وخاصة في الفترة المتبقية قبل انتخاب رئيس لتصحيح الخلل وارساء التوازن المطلوب.”

Exit mobile version