كما بيّن أنّ “ما يحكم عمل ​وزارة الداخلية والبلديات​ والأجهزة الأمنيّة التّابعة لها -قوى الأمن الداخلي والأمن العام- هو منطق الدّولة وتطبيق القانون ومصلحة لبنان، بعيدًا عن الشّعبويّة وارتجال المواقف، مع تفهّمنا الكامل لهواجس اللبّنانيّين وقلقهم. علمًا أنّ اجتماع مجلس الأمن الدّاخلي المركزي الأخير قد بحث بهذه المواضيع، وتجري متابعتها مع الأجهزة العسكريّة والأمنيّة كافّة بدقّة”.

وأضاف مولوي: “نحن نرى فرحة الشّعب السّوري، وأنّ إرادة الشّعوب هي الّتي تنتصر دائمًا، كما نرى فرحة ​النازحين السوريين​ في لبنان ونعمل معهم على اكتمال فرحتهم بعودتهم الآمنة إلى بلادهم، إلى أرضهم وأرزاقهم في سوريا”، لفتًا إلى أنّ “تحقيق ذلك في وقت قريب جدًّا، يحقّق الفرح للبنانيّين والسّوريّين معًا”. وأكّد أنّ “لبنان سينطلق في مسيرة إعادة الإعمار وبسط سلطة الشّرعيّة وبناء الدّولة”.