اشار وزير الداخليّة في حكومة تصريف الاعمال بسّام مولوي الى ان عام 2024 كان مفصليّاً و”ارتحنا” بعد سقوط النظام في سوريا، لأنّنا نحبّ الحريّة.
ولفت مولوي لـ “mtv”، الى اننا نأمل ونتفاءل بانتخاب رئيس للجمهوريّة، لكن جلسة التاسع من كانون الثاني قد لا تنتج رئيساً بانتظار توافق داخلي أكبر، ونحن نحتاج إلى رئيس يواكب المرحلة ونحن مع تطبيق الـ1701 الذي لا يختلف كثيراً عن الطائف وعلى الكتل النيابيّة أن تسبق المرحلة.
واوضح بان قائد الجيش العماد جوزيف عون حافظ على المؤسّسة العسكريّة، ومرشّحنا هو كلّ شخص ينجح في الإلتزام بالشرعيّة وفي الحفاظ على المؤسّسات، والسعوديّون يفضّلون انتخاب العماد جوزيف عون رئيساً للجمهورية، ووزير الخارجيّة السعوديّة كان سيزور لبنان لكنّه لن يأتي إنّما هناك وفد سعودي سيقوم بالزيارة.
واردف مولوي: “أنا مع تعليق عمل حزب البعث في لبنان، لكن حلّ الأحزاب يتطلّب قراراً من الحكومة لا من وزارة الداخليّة”.