كتب د قاسم قصير:
المواقف التي اطلقها الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في الذكرى الثامنة والاربعين لاغتيال والده كمال جنبلاط مهمة جدا لانها تعتي اعادة تموضع الحزب التقدمي الاشتراكي اليوم داخليا وخارجيا من خلال العودة الى الاشتراكية وتاكيد اولوية تحرير الجنوب واعادة الإعمار ورفض اي تطبيع مع العدو الصهيوني والدعوة الى ورشة فكرية وسياسية على صعيد الحزب التقدمي الاشتراكي.
انها لحظة مهمة لاعادة تشكيل جبهة وطنية عابرة للطوائف وتتبنى مشروع مواجهة الاحتلال الإسرائيلي ورفض اي تطبيع معه ودعم القضية الفلسطينية والدعوة لاعادة الاعمار وبناء دولة المواطنة في لبنان وسوريا وكل الدول العربية.
نحتاج الى ورش فكرية وسياسية لدى كل الأحزاب اللبنانية والعربية لبناء مشروع سياسي جديد لمواجهة المشروع الإسرائيلي الاميركي الهادف لتصفية القضية الفلسطينية والقضاء على كل قوة او دولة تقف في وجه هذا المشروع وكذلك رفض كل مشاريع التقسيم المذهبي والطائفي.