كتب د قاسم قصير:
نشهد هذه الايام حملة اعلامية وثقافية وسياسية واجتماعية واقتصادية لاستهداف الطائفة الشيعية في لبنان ورموزها وعناصر قوتها وعقائدها ومؤسساتها من قبل وسائل اعلامية ومنظمات ممولة من الخارج ومن شخصيات سياسية ونيابية وجهات خارجية والهدف ضرب هذه الطائفة بعد أن فشل العدو الإسرائيلي في تحقيق اهدافه بالقضاء العسكري عليها .
وهناك من يستهدف حتى العقائد وخصوصا تلك التي تعطي القوة كالثورة الحسينية والارتباط بالامام المهدي عجل الله فرجه الشريف وكذلك مؤسسات المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى ودار الافتاء الحعفري الممتاز ومؤسسة القرض الحسن وموضوع الخمس و الزكاة والمساعدات التي تاتي من مرجعيات دينية .
الحرب خطيرة جدا وهناك مشروع متكامل لاسقاط هذه الطائفة فكريا واجتماعيا واعلاميا واقتصاديا بعد ان فشلت الحرب العسكرية والسياسية واثبتت هذه الطائفة قوتها وحضورها الشعبي وتمسكها بعناصر قوتها .
ولذا المطلوب من السلطات القضائية والاجهزة المعنية الرسمية وكل المؤسسات الدينية الحريصة على الوحدة الوطنية وحماية دور الطوائف وكذلك كل الحريصين على السلم الأهلي وخصوصا رؤساء الجمهورية ومجلس الوزراء ورئاسة المجلس النيابي وكل النخب الثقافية والحوارية والفكرية التصدي لهذه الحملة الخطيرة وكذلك المجلس الوطني للاعلام ونقابة الصحافة ونقابة المحررين لانه يتم استخدام وسائل الإعلام والصحف ومراكز صحفية منابر لهذه الحملة الخطيرة .