عينت ريما كرامي وزيرة للتربية والتعليم العالي، في حكومة الرئيس نواف سلام، وهي الحكومة الأولى في عهد الرئيس جوزاف عون.
ريما كرامي عكّاري هي معلمة، باحثة، مستشارة تعليمية لبنانية، وأستاذة متخصصة في الإدارة التعليمية، السياسة التعليمية، والقيادة التربوية. هي أستاذة مشاركة ورئيسة قسم في الجامعة الأميركية في بيروت (AUB) ومديرة مشروع تمام، وهو مبادرة إقليمية لتحسين المدارس بشكل مستدام. تركّز أعمالها على القيادة المدرسية، التنمية المهنية، والسياسات التعليمية في العالم العربي.
انضمت ريما كرامي عكاري إلى الجامعة الأميركية في بيروت (AUB) في عام 2007 كأستاذ مساعد، وتمت ترقيتها إلى أستاذ مشارك في عام 2020 مع التثبيت، وهي تشغل حاليًا منصب رئيسة قسم التعليم. خلال هذه الفترة، عملت على تحسين البرامج الأكاديمية للقسم. في عام 2007، انضمت ريما أيضًا إلى إدارة مشروع تمام، وهو مبادرة رائدة تركز على إصلاح المدارس في العالم العربي. هي حاليًا المديرة الوحيدة والمحققة الرئيسية للمشروع، الذي يمتد إلى 67 مدرسة عبر ثمانية دول عربية، ويهدف إلى تعزيز مهارات القيادة لتحسين المدارس بشكل مستدام. تحت قيادتها، حصل مشروع تمام على تمويل من منظمات مثل مؤسسة الفكر العربي، مؤسسة لوري، جمعية التعاون، ومنظمة الميمونة. كما تم منح تمام جائزة اليونسكو-حمدان 2021-2022 لتطوير المعلمين، تكريمًا لأثره في تعزيز قيادة المعلمين والتعليم.
بالإضافة إلى ذلك، تمتد أعمالها الاستشارية لتشمل العديد من المنظمات التعليمية، بما في ذلك وزارة التربية والتعليم العالي، حيث ساهمت في تصميم معايير وطنية للمديرين ومبادرات لتحسين المدارس.
عملت ريما على عدة مشاريع لبناء قدرة القيادة في المؤسسات التعليمية وقدمت تدريبًا للمدارس ووزارات التعليم عبر المنطقة. إلى جانب أدوارها التدريسية والقيادية في الجامعة الأمريكية في بيروت، شاركت ريما في العديد من اللجان والمبادرات.
هي تعمل كمحررة لإصدارات خاصة لمجلة “منهجيات”، وهي مجلة تعليمية إلكترونية تفاعلية منذ يوليو/تموز 2021. كما ترأس اللجنة التنفيذية لقاعدة بيانات شَمَاعَة، حيث تدير مجموعة من المسؤوليات بما في ذلك الموافقة على برامج العمل والميزانيات واتخاذ القرارات بشأن خطط التطوير وتأمين التمويل.
ريما هي عضو نشط في الجمعية اللبنانية للدراسات التربوية (LAES)، وهي منظمة غير ربحية تركز على تحسين نظام التعليم في لبنان. كما تعمل منسقة لمبادرة التعليم ضمن “النشطاء الأكاديميين من أجل التأثير والتعلم (SAIL)” للتغيير، وهي مبادرة وطنية فريدة تهدف إلى تطوير خارطة طريق للتعافي بقيادة المجتمع المحلي بعد انفجار مرفأ بيروت.
في شباط 2025، حسب صحيفة “الجديد”، من المتوقع أن تكون وزيرة التربية والتعليم في الحكومة اللبنانية الجديدة.