من سرب ملف شاكيرا الطبي؟
هددت السلطات البيروفية أمس الثلاثاء، بفرض عقوبات وغرامات باهظة، في إطار تحقيقاتها حول طريقة تسريب السجلات الطبية لنجمة البوب شاكيرا بعد تلقيها العلاج في عيادة في العاصمة ليما.
وتم نقل المغنية وكاتبة الأغاني الكولومبية الحائزة على أربع جوائز “غرامي” إلى غرفة الطوارئ يوم السبت الماضي، بسبب مشكلة في البطن، مما أجبرها على إلغاء عرض ضخم يوم الأحد.
وقالت شاكيرا: “يؤسفني أن أخبركم جميعاً أنّني اضطررت الليلة الماضية للذهاب إلى قسم الطوارئ بسبب مشكلة في المعدة وأنا الآن في المستشفى. أخبرني الأطباء الذين يشرفون على علاجي بأنني لست في حالة تسمح لي بتقديم أداء الليلة”.
وبعد وقت قصير من دخولها المستشفى لفترة وجيزة، ظهر تقريرها الطبي على وسائل التواصل الاجتماعي، مما أثار غضبًا واسع النطاق بين المعجبين وتحقيقًا رسميًا.
وقالت روبي كوباس الناطقة باسم هيئة مراقبة الخدمات الصحية الوطنية في بيرو لوكالة “فرانس برس”، إن التحقيقات جارية على قدم وساق وقد تواجه العيادة غرامة تصل إلى 430 ألف دولار أميركي.
وأضافت: “كنا بالأمس الاثنين في العيادة، والتقينا بالمسؤولين، وقد قدموا تفسيرهم، وهو سري”.
ومن المتوقع أن يستمر التحقيق 25 يومًا.
وقالت عيادة ديلجادو، حيث عولجت شاكيرا، إنها تحقق أيضا فيما أسمته “انتهاكاً أخلاقياً خطيراً لقواعد السلوك واللوائح التي تحكم معالجة البيانات الشخصية”.
وقالت في بيان “لقد حددنا بالفعل وبدأنا عملية فرض العقوبات على أولئك الذين ثبتت مسؤوليتهم”.
وتقوم شاكيرا بأول جولة عالمية لها منذ سبع سنوات. ومن المقرر أن تقدم ما يقرب من 50 حفلة في أميركا اللاتينية بحلول نهاية يونيو، تليها حفلات موسيقية أخرى في الولايات المتحدة وكندا.