خاص “مركز بيروت للأخبار”
يوما بعد يوم تزداد عمليات المقاومة الاسلامية على أرض الجنوب، وتتحول القرى الجنوبية إلى مقبرة حقيقية للعدو بحيث يشاهد يوميا طائرات مروحية صهيونية تنقل جثثا وجرحى إلى مستشفيات فلسطين المحتلة، بحيث أصبح العدو بحالة عجز حقيقي أمام بسالة رجال المقاومة.
لقد أثبتت المقاومة صحة تلك النظرية التي كانت تعتبر أن الحرب البرية هي ملعبها المفضل، وقد استدرجت الجنود الصهاينة الى عدة قرى وبلدات بتكتيك عسكري استثنائي إلى حيث تريد، فتحول الجنوب بقراه الى ساحة ملاحم بطولية، وسقط قتلى وجرحى للعدو وخسائر كبيرة.
والإحتلال وكما هي العادة لا يعترف بقتلاه وجرحاه إلا بالقليل منهم، ولكن الإعلام الصهيوني يكشف أحيانا بعضا من الحقائق، ويبقى الكثير طي المجهول، وهذا الاستهداف يشير الى ان القوة الصاروخية للمقاومة باتت تتفاعل في المواجهات الميدانية وخاصة الاسلحة المتطورة والمضادة للدروع والتي تستهدف ملالة الميركافا وقد دمر العديد منها كما ان الاعلام الحربي قد يثبت ذلك خلال عرض اعلامي على شاشات التلفزة في الايام القليلة المقبلة، وتعتبر الجبهة البرية متماسكة وتشكل حزاما دائري حول كل النقاط التي يحاول جيش العدو دخولها وهي تشمل كل المواقع التي حاول الجيش الاسرائيلي دخولها والثبات فيها ولكن دون جدوى،
علما أن المفاوضات المتعددة الاطراف والتي يستنجد بها الكيان بالطلب من دول استجد دخولها حلبة المفاوضات الحالية ربما من اجل انقاذ جيش العدو مما وقع فيه.