مكتب المهن الحرة في اقليم البقاع اطلق ورشة إنماء منطقة بعلبك في مطعم قصر بعلبك
مكتب المهن الحرة في اقليم البقاع اطلق ورشة إنماء منطقة بعلبك في مطعم قصر بعلبك
فواز : هذا النشاط الذي ترعاه حركة امل وتديره هو ليس حكراً على ابناء الحركة ومؤيديها انما هو نداء لكافة القوى والفعاليات والهيئات والمؤسسات
اطلق اقليم البقاع ومكتب النقابات والمهن الحرة في الاقليم في حركة امل ورشة إنماء منطقة بعلبك في مطعم قصر بعلبك بحضور مسؤول النقابات والمهن الحرة المركزي مصطفى فواز ، مسؤول اقليم البقاع اسعد جعفر ، أعضاء من قيادة الاقليم ، مسؤول النقابات والمهن الحرة في الاقليم وأعضاء هيئة المكتب ، رؤساء مصالح ودوائر في مؤسسات الدولة، واساتذة الجامعات.
مسؤول مكتب النقابات والمهن الحرة في اقليم البقاع المهندس بسام حرب القى كلمة شرح فيها اهداف الورشة وآلية العمل معلنا اللجان التي تتضمنها الورشة وتسمية رؤسائها على ان تبدأ تشكيلها وعملها خلال اسبوعين.
فواز
القى كلمة النقابات والمهن الحرة المسؤول المركزي مصطفى فواز توجه في بدايتها بالشكر لقيادة اقليم البقاع ومكتب المهن الحرة في الاقليم على تنظيم هذا النشاط الذي يقع في صميم مشروع الحركة واولوياتها، هذا المشروع الذي يقوم على ركيزتين متكاملتين هما
المقاومة والتنمية
هذه الرؤية التي وضعها الامام الصدر وسارت الحركة بهديها الى يومنا هذا انبثقت من العمق الثقافي الذي زرعه الامام القائد والذي اعتبر ان قضية الحركة الاساسية هي خدمة الانسان والتي هي جوهر عبادة الله وان العمل على ازالة كل ما يعيق تطور هذا الانسان وتقدمه ويحفظ كرامته ودوره هو روح المشروع العام للحركة
ورأى فواز ان هذه الورشة التي نطلقها اليوم هي تأكيد عملي لإلتزامنا بقضايا شعبنا ووطننا الذي نسعى ليكون وطن العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص
واضاف ان الفروقات التنموية بين المناطق في الوطن الواحد يمكن ان تخلق شعوراً في الغبن والظلم يؤدي الى عدم الاستقرار ويضرب الشعور بالانتماء الوطني مما يؤدي الى التفسخ الداخلي وانهيار النظام وهذا ما جرى في لبنان
فواز اعتبر ان هذا النشاط الذي ترعاه حركة امل وتديره هو ليس حكراً على ابناء الحركة ومؤيديها انما هو نداء لكافة القوى والفعاليات والهيئات والمؤسسات العامة والاهليه والمهنية لنتحرك جميعا وبمواكبه ورعاية ودعم حركة امل وكل القوى السياسيه لرفع الحرمان عن منطقة البقاع، هذه المنطقة التي ما غابت يوما عن ساحات المقاومة والدفاع عن حدود هذا الوطن وقدمت المئات من ابنائها شهداء على هذا الطريق رغم الاهمال والحرمان الذين اتسمت بهما سياسات الدولة تجاه هذه المنطقة العزيزة من لبنان
واضاف ان تقصير الدولة وتخادلها عن القيام بواجباتها تجاه ابنائها يدفعنا الى ان نتحرك للمطالبه بمعالجة هذه القضية
واشار فواز الى ان الورشة تقوم على تشكيل لجان متخصصة في العديد من القطاعات تهدف لدراسة حاجات المنطقة واولوياتها تمهيدا لاقرارها كتوصيات تجري متابعتها لاحقا مع المراجع المختصه بالتعاون مع السادة نواب المنطقة وقواها السياسية والاحتماعية والفعاليات على اختلافها
واعلن الاخ فواز ان الاخ دولة الرئيس نبيه بري يرعى ويدعم هذا النشاط وهو الذي ما توقف يوما عن السعي لانماء المنطقة وتطويرها
وختم فواز كلمته بدعوة المشاركين الى توسيع قاعدة المشاركة لتضم المهتمين واصحاب الاختصاص والفعاليات من ابناء المنطقة من اجل انجاح العمل.
جعفر
القى المسؤول التنظيمي لإقليم البقاع كلمة اشاد فيها بهذا النشاط ومؤكداً انه استمرار لما بدأه اقليم البقاع في هذا المجال من مدينة الهرمل العزيزة هذا النشاط الذي كان محط ترحيب ودعم ورعاية الحركة ورئيسها الاخ دولة الرئيس نبيه بري الذي يتابع هذا الجهد ويرعاه ليبلغ هدفه المنشود
وقدم الاخ اسعد جعفر العديد من الشواهد والمشاريع العمليه التي انجزتها الحركة في مواجهة الحرمان في منطقة البقاع وليس اخرها سعي الحركة عبر حضورها في نقابة المهندسين لإفتتاح مكتب للنقابه في مدينة بعلبك لتسهيل معاملات المواطنين والمهندسين في المنطقة.
كما دعا جعفر الى ضرورة العمل ليكتمل عقد حضور كافة مؤسسات الدولة في محافظة بعلبك الهرمل لتأخذ هذه المحافظة هيكلها الكامل والحقيقي وتؤمن الخدمات اللازمة للمواطنين.
واضاف ان هذا النشاط وامثاله يساعد كثيرا في ايصال الصوت وتحقيق المطالب وذلك بعد دراسة الحاجات والمتابعة مع النواب والوزراء والقوى السياسية.
وختم جعفر بشكر الحضور والمنظمين على هذا العمل واضعا امكانات الحركة واقليم البقاع في تصرف المشروع.
ثم جرى نقاش بين المشاركين حول اليات العمل وتشكيل اللجان
وقد اجاب المنظمون على كل الاستفسارات المطروحه
وعليه جرى تحديد جدول زمني لمراحل العمل وكيفية المتابعة وكذلك تم الاتفاق على توسيع قاعدة المشاركين لتشمل كافة القطاعات المستهدفة وكذلك التشاور مع كافة القوى والفعاليات لتحقيق الاهداف
وقد ابدى المشاركون تأييدهم واستعدادهم للعمل شاكرين لحركة امل رئيسا وقيادة ومجاهدين هذه المبادرة الطيبة والتي تعبر عن حرصهم على حمل مسؤولية شعبنا والدفاع عن قضاياه العادلة.