اشارت معلومات ومعطيات ان اسرائيل استهدفت رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الشهيد اسماعيل هنية، عبر عملاء زرعوا عبوة ناسفة في غرفة الشهيد هنية جرى تفجيرها عند تواجده في غرفته في مقر دار الضيافة، وان المخابرات الاسرائيلية وراء العملية وعلم بذلك اجهزة استخبارات غربية، رغم ان اسرائيل لم تعلن مسؤوليتها الرسمية.
وان العملاء، تابعوا منذ اكثر من شهرين رصد دار الضيافة وحركة تواجد هنية فيه، كونه ليست هي المرة الاولى التي يقطن فيه، خلال زيارته لطهران
اشارة الى ان تل ابيب عمدت مرارا الى تنفيذ اغتيالات ضد علماء ايرانيين بنفس الاسلوب واساليب اخرى، ويبقى ان التحقيقات الايرانية سوف تظهر ما جرى وكيف تمت عملية الاغتيال.
ومن الممكن هذه المعطيات التي يجري ترويجها هي لابعاد او تخفيف مسؤولية تل ابيب عن الاغتيال.
وبالتالي يقال عملاء او عناصر ايرانية معادية للنظام.، كون هذه المعطيات اميركية غربية