معارك مستمرة بخان يونس وتحذيرات من نقص الإمدادات لمستشفى ناصر

تواصلت المعارك -اليوم الأحد- بين المقاومة الفلسطينية والجيش الإسرائيلي في مدينة خان يونس، في ظل محاولات قوات الاحتلال تطويق المدينة، فيما حذرت منظمة الصحة العالمية من نفاد الإمدادات عن مستشفى ناصر الذي يحتضن مئات المرضى وآلاف النازحين.

وقالت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي إنها تخوض اشتباكات ضارية مع جنود إسرائيليين في محاور التقدم بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

كما أفاد مراسل الجزيرة بوقوع اشتباكات تزامنا مع قصف من المدفعية الإسرائيلية غرب بيت لاهيا شمالي قطاع غزة منذ فجر اليوم.

وكانت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أعلنت أمس السبت أنها استهدفت دبابتي ميركافا وناقلة جند في خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وقد حصلت الجزيرة على صور جديدة للمعارك والتحام مقاتلي كتائب القسام مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في خان يونس.

وأفاد مراسل الجزيرة باستشهاد وإصابة فلسطينيين في قصف إسرائيلي على منزل غرب مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

وأشار المراسل إلى وصول شهيد و4 مصابين إلى مستشفى ناصر إثر قصف إسرائيلي استهدف منطقة جورة العقاد في خان يونس.

كما أفاد باستشهاد 8 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على منزل لعائلة سلمي بحي الزيتون في مدينة غزة.

من جهة أخرى، أفاد الهلال الأحمر الفلسطيني باستمرار القصف الإسرائيلي وإطلاق نار في محيط مستشفى الأمل التابع له بخان يونس.

وركز جيش الاحتلال قصفه على خان يونس خلال الأيام القليلة الماضية، واستهدف مستشفيات ومراكز لإيواء النازحين، مما أدى إلى استشهاد العشرات وإصابة آخرين.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة أمس السبت عن نفاد أدوية في مجمع ناصر الطبي بمدينة خان يونس جراء الحصار الإسرائيلي المفروض عليه، مضيفة أن عشرات الشهداء دفنوا في ساحته.

كما أعلنت الوزارة اليوم الأحد عن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 26 ألفا و422 شهيدا و65 ألفا و87 مصابا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.

وأضافت الوزارة أن الاحتلال ارتكب 19 مجزرة في القطاع راح ضحيتها 165 شهيدا و290 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية.

في الأثناء، أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس أن “الوقود والغذاء والإمدادات تنفد” في مستشفى ناصر، حيث لا يزال هناك “350 مريضا و5 آلاف نازح”، مجددا دعوته إلى “وقف فوري لإطلاق النار”.

Exit mobile version