مطرب “ذا فويس كيدز” يتراجع عن قرار الاعتزال… ويؤكد سيطرة أعضاء جماعة إسلامية عليه
تصدر اسم مطرب “#ذا فويس كيدز” #خالد الفايد، “الترند” خلال الساعات الماضية، بعدما أعلن تراجعه عن قرار اعتزال الغناء الذي اتخذه في شهر شباط الماضي، مؤكداً عودته للساحة الغنائية واستعداده لطرح العديد من الأغنيات خلال الفترة المُقبلة.
في البداية، استبدل الفايد صورة الصفحة الرسمية الخاصة به عبر موقع “فايسبوك” بأخرى جديدة له تجمعه بالفنان الكبير جورج وسوف. كما نشر صورة جديدة له ظهر فيها متخلياً عن لحيته التي أطلّ فيها منذ فترة ابتعاده عن الساحة الغنائية، ونشر أيضاً مقطعاً من أغنية “أنا حد جديد” وشكك مُتابعيه في أنه قد يكون تم اختراق صفحته.لكن المفاجأة التي كشف عنها مطرب “ذا فويس كيدز” هي أن الصفحة لم تُخترق، لكنه تراجع عن قرار الاعتزال، ووجّه الاعتذار للمنتج هاني محروس الذي تبنّاه فنياً بعد مشاركته في البرنامج وأنتج له عدة أغنيات، إذ قال إنه تعرض للاستغلال من قبل مجموعة من الأشخاص المنتمين لإحدى الجماعات الإسلامية، وإنه تسرّع في الإساءة لمحروس بسبب التأثر بحديثهم عنه.
وكشف خلال تصريحات صحافية له عن كواليس تراجعه عن قرار الاعتزال، موضحاً أن مجموعة من الأشخاص ينتمون لإحدى الجماعات الإسلامية سيطروا عليه فكرياً واستغلوا الدين في إقناعه بأن الفن حرام وعليه الابتعاد عنه. وبعدما استجاب لهم، اكتشف أموراً لم يكشف عن تفاصيلها لكن ذكر منها أن أحدهم تزوّج من 22 امرأة، مؤكداً أنهم لا يعلمون شيئاً عن الدين الإسلامي سوى تعدد الزوجات.
ولجأ الفايد لمشيخة الأزهر الشريف، حسب تصريحاته، لمعرفة ما إذا كان الغناء من الأشياء المُحرّمة في الشريعة الإسلامية أم لا، فكانت الإجابة بأن الفن الهادف الذي لا يؤثر سلباً على عقول الشباب ومشاعرهم ولا يساعد على انتشار الرذيلة ليس محرماً، لذا أكد أنه لن يقدّم أعمالاً غير هادفة أو غير أخلاقية، وسيركز الفترة المقبلة على ذلك.
يذكر أنّ خالد أعلن في شباط الماضي عبر صفحته في موقع “فايسبوك” اعتزال الغناء ونشر صوراً له مرتدياً جلباباً أبيض معلقاً عليه: “اللهم اجعل توبتي وعملي خالصاً لوجهك الكريم… أعتذر لن أرد على أحد”، وبدأ في مشاركة متابعيه بفيديوات أثناء تلاوته القرآن، وكشف عن رغبته في تسجيله بصوته وطرح مجموعة من الابتهالات الدينية.
ونشب بين الفايد والمنتج هاني محروس أزمة كبيرة، خلال أيار الماضي، حيث نشر الأول منشوراً عبر “فايسبوك”، يؤكد فيه تلقيه تهديدات من الأخير بسبب التعاقد المبرم بينهما، حيث وقّع عقداً لمدة 8 سنوات بشرط جزائي قيمته نصف مليون دولار، ولم يمر عليه سوى عام واحد فقط، لكن محروس نفى ذلك تماماً وقال إنه لن يرد على هذه الاتهامات.
