تواصل وزارة الكهرباء في مصر تنفيذ مشروعات الربط الكهربائي مع إفريقيا وأوروبا وآسيا والدول العربية.
وبدأ الجانبان المصري والسعودي في الأعمال الميدانية الخاصة بمشروع الربط بين البلدين، لتبادل 3 آلاف ميغاوات من الكهرباء بينهما.
ويعد مشروع الربط الكهربائي بين مصر والسعودية من أكبر وأهم المشروعات بالمنطقة بالكامل في هذا المجال الهام، مؤكدا أن مصر تضع علي رأس أولويتها الفترة المقبلة تصدير الطاقة للخارج من خلال التوسع في مشروعات الربط الكهربائي للاستفادة من القدرات الهائلة من الطاقة المتجددة التي تتمتع بها مصر.
وأوضح وزير الكهرباء المصري محمد شاكر أن الجانبان المصري والسعودي شرعا في مراحل توريد المهمات اللازمة لتركيب خطوط النقل سواء على الأراضي المصرية أو السعودية، موضحا أنه تم الانتهاء من الدراسات الخاصة بالمشروع، وكافة الجوانب الفنية الخاصة بالمشروع الذي يتيح تبادل 3 آلاف ميغاوات بين البلدين في وقت الذروة الذي يختلف بين البلدين بفارق 6 ساعات تقريبا.
وأضاف شاكر، أن مدة تنفيذ المشروع تستغرق 36 شهرا من تاريخ توقيع العقود بتكلفة استثمارية تصل إلى 8 مليارات جنيه الخاصة بالجانب المصرى، مضيفا أن الجدول الزمني للمشروع يتضمن تشغيل المرحلة الأولى من المشروع في أكتوبر 2025 بقدرة 1500 ميغاوات ، مشيرا إلى أن باقي القدرات ستدخل تباعا إلي أن تصل إلى 3 آلاف ميغاوات للتبادل مع الجانب السعودي.
ومن جانبه، قال مصدر مسؤول بوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة في مصر، أنه تم البدء في أعمال الحفر الخاصة بصب القواعد الخرسانية لوضع أبراج نقل الكهرباء بخط الربط الكهربائي بين مصر و السعودية، كاشفا أن هذه الأعمال تتم بالتزامن مع صب الخرسانات الخاصة بالجانب السعودي.
المصدر: اليوم السابع