كتب روجيه أبو فاضل في “الديار”:
يقول مصدر قضائي رفيع المستوى إن هؤلاء الطارئين على السياسة هم هواة وحالمون، حاولوا آلاف المرات النيل من القضاء والجسم القضائي عبر استهدافهم لأشرف القضاة، الذين لم يخضعوا للطارئين السياسيين ولم يرضخوا لهم، بل خضعوا للقانون ولمؤسسة القضاء وضميرهم، كما هو الحال مع رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي سهيل عبود، ومع النائب العام التمييزي القاضي جمال الحجار، الذي لم يسلم من افتراءاتهم، لا هو ولا القاضي سهيل عبود.
ويضيف المصدر القضائي الرفيع بقوله: “لا خلاص للبنان إلا بانتخاب العماد جوزاف عون رئيساً للجمهورية، لما يتمتع به من وطنية وحس بالمسؤولية تجاه وطنه وشعبه، وقد أثبت ذلك من خلال قيادته للجيش، حيث استطاع الحفاظ على المؤسسة العسكرية. كما يتمتع بعلاقات دولية يحتاج اليها لبنان واللبنانيون.”
إذا كان هناك من سيحافظ على ما تبقى من الدولة ويعيد إحياء مؤسساتها، فلا بد من انتخاب العماد جوزاف عون رئيساً للجمهورية، والتمديد له في قيادة المؤسسة العسكرية، التي تبقى بفضله وفضل فريق عمله وقسمه العسكري الذي صانه وحافظ عليه.