أكد مصدر دبلوماسي عربي أن تشكيل الحكومة بالمواصفات المطلوبة محليا وعربيا ودوليا، سيكون له مفاعيله الفورية على لبنان لناحية الدعم الدولي في شتى المجالات التي ينتظرها لبنان سياسيا وماليا وعمرانيا وإنمائيا.
وقال المصدر لـ”الأنباء” الكويتية: “لبنان في دائرة الاهتمام العالمي لتعزيز استقراره الأمني والاقتصادي والنهوض بدولة المؤسسات فيه، لتعزيز علاقاته مع الدول العربية والأجنبية الصديقة في سياسته الخارجية التي مرت باهتزازات عابرة، استطاعت الدول استيعابها للمحافظة على سيادته”.
وأضاف: “المواقف الدولية تجاه لبنان ستؤخذ حكما بعين الاعتبار، في السياسة الخارجية التي سينتهجها لبنان في علاقاته المستقبلية مع محيطه وبقية المجتمع الدولي، لاسيما ان لبنان يشكل نقطة تجاذبات إقليمية ودولية”.