أفاد مصدر مقرب من “الثنائي الشيعي بأن قوى المعارضة أرادت الخروج من مأزقها من خلال خريطة الطريق التي طرحتها، والتي تعمدت فيها تجاوز رئيس المجلس النيابي نبيه بري، في وقت يقر الخارج قبل الداخل بدوره المحوري في اجتراح الحلول وتدوير الزوايا.
واعتبر المصدر في حديث لـ”الأنباء” الالكترونية، أن المعارضة أرادت بذلك رفض مقترحها، لأن التوافق عليه سيؤدي إلى الحوار الذي ترفضه المعارضة، الأمر الذي يطرح تساؤلا: “هل إن كل هذه المبادرات تريد فعلا إيجاد حل للأزمة الرئاسية أم انها لتسجيل المواقف، او تقطيع الوقت في انتظار توافر الظروف الإقليمية المناسبة لذلك؟”.