قال نائب رئيس بلدية ياسوف وائل أبو ماضي، إن مستوطني “رحاليم” و”تفوح”، الواقعتين على أراضي الفلسطينيين في ياسوف والساوية، قطعوا 170 شجرة زيتون معمرة تتراوح أعمارها ما بين 50-80 عاما، تعود للأشقاء رضا وراضي وناجح وأحمد عطياني من قرية ياسوف،
اقتحمت عشرات المستوطنين صباح اليوم الأربعاء، ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة لشرطة الاحتلال الإسرائيلي، فيما أقدمت عصابة من المستوطنين على تقطيع وتكسير عشرات أشجار الزيتون المعمرة، قضاء سلفيت في الضفة الغربية المحتلة.
وأفادت دائرة الأوقاف بأن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وتلقوا شروحات عن “الهيكل” المزعوم، وأدوا طقوسا تلمودية في المنطقة الشرقية منه قبل أن يغادروا الساحات من جهة باب السلسلة.
وتواصل شرطة الاحتلال التضييق على دخول الفلسطينيين الوافدين للمسجد، وتحتجز هوياتهم عند أبوابه الخارجية وتدقق فيها.
وتكثفت الدعوات المقدسية للرباط في القدس وشد الرحال إلى الأقصى، لإفشال مخططات الاحتلال التهويدية واقتحامات المستوطنين المتزايدة وما يتخللها من أداء طقوس تلمودية.
ويشهد المسجد الأقصى يوميا عدا الجمعة والسبت، سلسلة انتهاكات واقتحامات من المستوطنين، بحماية شرطة الاحتلال، في محاولة لفرض السيطرة الكاملة على المسجد، وتقسيمه زمانيا ومكانيا.
أكثر من 300 شجرة معمرة قطعت في محافظة سلفيت
أما بما يخص اعتداءات عصابات المستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة، قال نائب رئيس بلدية ياسوف وائل أبو ماضي، إن مستوطني “رحاليم” و”تفوح”، الواقعتين على أراضي الفلسطينيين في ياسوف والساوية، قطعوا 170 شجرة زيتون معمرة تتراوح أعمارها ما بين 50-80 عاما، تعود للأشقاء رضا وراضي وناجح وأحمد عطياني من قرية ياسوف، ولعائلة وجيه أبو كمال من بلدة الساوية.
وأضاف أن هذه المنطقة تتعرض باستمرار لاعتداءات المستوطنين، مشيرا إلى أن أكثر من 300 شجرة معمرة قطعت في تلك المنطقة.
ولفت إلى ان المستوطنين يستهدفون تلك المناطق لإجبار الفلسطينيين على ترك أراضيهم وهجرها، لصالح الاستيطان.
بدوره، حمل محافظ سلفيت عبد الله كميل، حكومة الاحتلال المسؤولية عن استمرار انتهاكاتها، وجرائمها، بحق شعبنا وأرضه، مشددا على أن المحافظة ومؤسساتها المختصة تتابع هذه الاعتداءات المتكررة لمواجهتها بجميع الوسائل القانونية والإمكانيات المتاحة.
ودعا الفلسطينيين إلى التمسك بأراضيهم، والعمل على استصلاحها، والاهتمام بها، لقطع الطريق أمام مخططات الاحتلال في سرقة أراضيهم.
وعلى صعيد آخر، أغلق مستوطنون بحماية قوات الاحتلال، صباح اليوم، مدخل بلدة مردة الشرقي، شمال سلفيت.