مستشار نتنياهو: يجب أن يكون هناك وجود أمني إسرائيلي في غزة بعد الحرب
دخلت الحرب في قطاع غزة شهرها الثاني بين قوات الإحتلال وحركة حماس، وسط دمار كبير وأكثر من 10 آلاف شهيد، فيما يعيش سكان القطاع سلسلة من الأزمات الصحية والطبية مع خروج عدد كبير من المستشفيات عن الخدمة بسبب قلة المواد.
فيما قال مارك ريغيف، المستشار البارز لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لشبكة تلفزيون “سي إن إن” CNN الأميركية، مساء الثلاثاء 7\11\2023، إن خطة إسرائيل لفترة ما بعد الحرب تتركز على حتمية وجودها الأمني في قطاع غزة لكن دون إعادة احتلال القطاع أو حكمه.
وأضاف ريغيف في مقابلة تلفزيونية: “أعتقد أنه يمكن خلق وضع أكثر مرونة يتيح لنا القدرة على دخول القطاع والخروج منه وقت الحاجة للتعامل مع الوضع الأمني هناك”.
وردا على سؤال حول تصريحات نتنياهو لقناة تلفزيون “ايه بي سي نيوز” ABC News، الاثنين، بأن إسرائيل ستتحمل المسؤولية الأمنية الكاملة في غزة لفترة غير محددة بعد انتهاء الحرب، قال ريغيف: “لابد من التمييز بين الوجود الأمني والسيطرة السياسية”.
وأضاف ريغيف: “عندما ينتهي هذا الأمر ونهزم حماس، من المهم ألا يكون هناك أي عنصر إرهابي من جديد. لا فائدة من القيام بذلك والعودة إلى المربع الأول”، في إشارة إلى الحرب على القطاع التي تشنها إسرائيل منذ السابع من أكتوبر الماضي.
ومضى بالقول: “يجب أن يكون هناك وجود أمني إسرائيلي. لكن هذا لا يعني إعادة احتلال غزة، ولا يعني أن إسرائيل موجودة لحكم سكان قطاع غزة”.
واندلعت الحرب بين إسرائيل وحماس بعد هجوم مباغت شنته الحركة على البلدات الحدودية في إسرائيل في السابع من أكتوبر، أدى إلى مقتل 1400 شخص غالبيتهم من المدنيين سقطوا بمعظمهم في اليوم الأول للهجوم، وتم احتجاز أكثر من 240 أسيرا أيضاً في القطاع، بحسب السلطات الإسرائيلية.
ومنذ ذلك الحين، تردّ إسرائيل بقصف جوي ومدفعي مكثف على القطاع المحاصر، أتبعته بعملية بريّة لا تزال متواصلة.