نجح مسبار “باركر سولار بروب” الشمسي في تحليقه الرابع عشر القريب من الشمس، كجزء من سعيه المستمر لكشف أسرار نجمنا.
ومع بداية صباح يوم الأحد 11 ديسمبر، وصلت مركبة ناسا الفضائية إلى أقرب نقطة لها من سطح الشمس، المعروفة أيضا باسم الغلاف الضوئي، على مسافة نحو 5.3 مليون ميل (8.5 مليون كيلومتر)، متحدية الإشعاع الشديد والحرارة الشديدة، لجمع البيانات المتعلقة بالغلاف الجوي الخارجي للنجم، المسمى “الهالة” أو “الإكليل”.
وقدر العلماء الوقت الدقيق لأقرب اقتراب من الشمس، أو الحضيض الشمسي، حوالي الساعة 8:16 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة (13:16 بتوقيت غرينتش)، حيث تسافر المركبة الفضائية بسرعة مذهلة تبلغ نحو 364.639 ميلا في الساعة (586.829 كم / ساعة). وهذه السرعة، 200 مرة أسرع من رصاصة تطلقها بندقية.