أعلنت سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، عن “مساعدات طارئة بقيمة 315 مليون دولار للسودانيين”، محذّرة من “احتمال حدوث مجاعة ذات أبعاد تاريخية”، محملةً “طرفي النزاع مسؤولية الكارثة الإنسانية”.
ولفتت غرينفيلد، الى أن “المساعدة تشمل الغذاء ومياه الشرب بالإضافة إلى فحوص لحالات سوء التغذية وعلاج الأطفال في حالات الطوارئ”، مششدةً على أننا “نريد أن يستيقظ العالم على الكارثة التي تحدث أمام أعيننا”.
وأضافت “لقد رأينا توقعات للوفيات تقدر أن ما يزيد على 2,5 مليون شخص – حوالى 15% من السكان – في دارفور وكردفان، المناطق الأكثر تضررا، يمكن أن يموتوا بحلول نهاية أيلول/سبتمبر”.