أكد مسؤول إسرائيلي، الأحد، إنه لا مفر من شن عملية عسكرية ضد قطاع غزة، وأن ذلك الأمر محسومًا وهو مسألة وقت فقط.
ونقلت القناة 14 العبرية، مساء الأحد عن مسؤول سياسي إسرائيلي وصفته بالكبير قوله، أن “لا مفر من شن عملية عسكرية ضد قطاع غزة ، وأن الأمر مسألة وقت فقط لبدئها أو الانجرار إليها”.
وأضاف المسؤول للقناة: ” المواجهة العسكرية مع حماس في قطاع غزة محسومة وهي مسألة وقت فقط بسبب إدارتها موجة التحريض على تنفيذ العمليات في الضفة الغربية .
وزعم المسؤول الكبير أن الجيش الإسرائيلي وجهاز الشاباك أرسلوا توصياتهما إلى المستوى السياسي الإسرائيلي للمصادقة علي شن العملية العسكرية ضد قطاع غزة.
وقال: “تتفهم المؤسسة الأمنية والقيادة السياسية معا أن هناك أوقاتًا يستنفد فيها القول “سنختار الرد في الوقت والمكان المناسبين”.
وأضاف: “صحيح أن الجهاد الإسلامي والمنظمات الأصغر هي أيضًا وراء الأحداث “الإرهابية” والتحريض، ولكن بعد الكثير من التفكير وبالنظر إلى القصف الصاروخي الأخير وليس من غزة فقط، فإن الفهم في إسرائيل بأن المواجهة المباشرة مع حماس هي مسألة محسومة، وليس مسألة هل، ولكن فقط متى، والسؤال الكبير الآخر هو مسألة التوقيت.
ولفت المسؤول إلى أنه إسرائيل، وخاصة في المؤسسة الأمنية، يتجادلون بين مقاربتين رئيسيتين:
1. ضربة مفاجئة على شكل هجوم في القطاع قد تبدأ باغتيال واحد أو أكثر في نفس الوقت، و الانجرار من هناك إلى أيام من القتال التي نختار توقيتها، لكننا نخاطر بمستوى الشرعية من العالم.
2. انتظار الحادثة “الإرهابية” القادمة من قطاع غزة والرد هذه المرة بطريقة أقوى وبشكل ملحوظ، لكسر المعادلة، ونكسب نتيجة لذلك شرعية أقوى من العالم. وفق تعبيره.
وتابع: “ليس من المستبعد أن يتم اتخاذ القرار بشأن هذا قريبًا، نظرًا لحقيقة أن حماس لا تتوقف عن التهديد وتحريض عرب الداخل في جميع المناطق ضد إسرائيل، مما يضع النظام في نوع من “فترة انتظار”، والساعة الرملية التي تنفد ببطء.
وأردف: “”قال أحد المتحدثين باسم حركة حماس ردًا على أحدث المنشورات في إسرائيل حول مسيرة الأعلام في يوم القدس “سنحافظ على المعادلة التي فرضتها المقاومة، ولا يمكننا السماح لإسرائيل بتمرير خطط تهدف إلى تهويد المسجد الأقصى ومدينة القدس من خلال مسيرات الأعلام وطرق أخرى”.
وختم حديثه بالقول: “من المتوقع أن توجه الفصائل في قطاع غزة، بقيادة حماس العديد من التهديدات مع اقتراب يوم القدس، لنتذكر أنه في العام الماضي، وعلى الرغم من كل التهديدات، لم يكن هناك رد من قطاع غزة.