جرت المفاوضات السياسية بين الوفدين التركي والسوري بوساطة روسية نهاية حزيران/يونيو الماضي في قاعدة حميميم الجوية.
آخر المعطيات تكشف أن المحادثات أدت إلى تقريب وجهات النظر بين البلدين ومن المرجح أن تُفضي في النهاية إلى تحسين العلاقات.
واضاف المسؤول الروسي ان شرط تركيا الاهم هو عودة المهاجرين واللاجئين إلى سوريا وعدم ملاحقتهم من قبل الحكومة السورية.
في السياق أوضح السيد أوزكان مستشار المخابرات التركية والمسؤول عن الملف السوري، أنه من الصعب تنفيذ هذا الاتفاق دون مشاركة الإيرانيين، وللسيطرة على المنطقة الشرقية من سوريا يعتمد على تعاون إيران مع الأخذ بعين الاعتبار معارضتها لامريكا.