مسؤولية مراكز الدراسات والنقابات تجاه القضية الفلسطينية اليوم

مسؤولية مراكز الدراسات والنقابات تجاه القضية الفلسطينية اليوم

كتب د قاسم قصير:

نعيش هذه الايام على بعد اسابيع قليلة من السابع من اوكتوبر وبعد مرور عام على معركة طوفان الاقصى وتداعياتها في غزة والضفة الغربية وفي فلسطين وفي كل المنطقة وعلى الصعيد العالمي.

ولا زلنا نشهد العدوان الصهيوني المستمر والابادة الجماعية للشعب الفلسطيني وفي ظل تصاعد العدوان على لبنان وسوريا واليمن وايران وفي ظل استمرار بطولات الشعب الفلسطيني والمقاومين في مواجهة العدوان .

ونظرا لاهمية هذه المناسبة فان هناك مسؤولية كبيرة على المؤسسات النقابية واتحادات المحامين والاتحادات العمالية والاتحادات الطلابية والهيئات الرياضية والثقافية والصحية ومراكز الدراسات والابحاث والجامعات ووسائل الاعلام وللناشطين في مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان والعالم العربي وفي العالم من اجل مناصرة الشعب الفلسطيني ودعم القضية الفلسطينية ولذا من الضروري البدء بالتحضير للقيام بانشطة متنوعة لدعم الشعب الفلسطيني وللدعوة لوقف العدوان الصهيوني على هذا الشعب ومن اجل مواجهة الابادة الجماعية التي يتعرض لها هذا الشعب.

ولا بد من الاستفادة من هذه المناسبة للقيام بتحركات شعبية داعمة للشعب الفلسطيني ولوقف الحرب واقامة الندوات والمؤتمرات والانشطة المتنوعة للتعريف بالقضية الفلسطينية وشرح ابعاد ومخاطر العدوان الصهيوني على لبنان وفلسطين والمنطقة كلها والتاكيد ان هذه المعركة هي معركة كل احرار العالم ولا تقتصر على الشعب الفلسطيني فقط.

انها اللحظة المناسبة من اجل بث وعي عربي وعالمي جديد لمواجهة الظلم والاحتلال والعدوان والتاكيد على حق الشعوب بالنضال والمقاومة في مواجهة الاحتلال.

Exit mobile version