مذكرة تفاهم بين السعودية والكويت لتطوير حقل الدرة النفطي
وقع الجانبان الكويتي والسعودي مذكرة تفاهم لتطوير حقل الدرة الواقع في المنطقة المغمورة والمحاذية للمنطقة المقسومة بين البلدين.
ووقعت المذكرة، أمس الأحد، كل من الشركة الكويتية لنفط الخليج، وشركة أرامكو السعودية لأعمال الخليج. وذلك بحضور نائب رئيس مجلس الوزراء الكويتي، وزير النفط بدر الملا، ووزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان، في مؤسسة البترول الكويتية.
وقال الرئيس التنفيذي لنفط الخليج بالوكالة، خالد العتيبي، إن برنامج تطوير الدرة المشترك يهدف إلى إنتاج الغاز غير المصاحب بكميات إجمالية تعادل مليار قدم مكعبة قياسية من الغاز يوميا، إلى جانب 84 ألف برميل يوميا من الغاز المسال.
وأضاف العتيبي أن المذكرة تتضمن إجراءات تطوير الحقل، المترتبة على تطبيق البنود المنصوص عليها في محضر الاجتماع الوزاري، وإعادة تقييم واستكمال الدراسات الهندسية لمشروع الدرة، وتشكيل فريق فني مختص لتنفيذ المشروع.
وفي مارس الماضي، أعلن البلدان عن اتفاق لاستغلال الحقل بموجب مذكرة وقعاها في ديسمبر 2019، مما أثار حفيظة إيران التي زعمت أن أجزاء من الحقل تقع في مناطق (إيرانية) متنازع عليها مع الكويت والسعودية، غير أن الخارجية الكويتية أكدت على أن إيران ليست طرفا في الحقل، داعية إياها إلى التفاوض على ترسيم الحد الشرقي للمنطقة المغمورة المقسومة.
وفي مايو الماضي، أعلنت طهران أن مفاوضات بدأت بالفعل مع الكويت، المفوضة من قبل السعودية، للتفاوض باسم البلدين حول الأزمة. وبعد ذلك بأيام، أعلن وزير النفط الإيراني، جواد أوجي، أن بلاده ستستكمل دراسات شاملة في الحقل، تمهيدا لبدء تركيب منصات حفر والقيام بدراسات زلزالية.
وأكد على أن “التصرف الأحادي بشأن الحقل لن يمنعنا من تطبيق خطتنا”.