أكد مدير “مركز بيروت للأخبار” مبارك بيضون على أن الدبلوماسية اللبنانية لها مفاعيلها في محطات، تتميز ما بين محطة ومحطة.
ولفت في حديث الى الزميلة صباح ياسين عبر “تي ار تي عربي” الى أنه في موضوع الافراج عن الاسرى كان هناك محادثات مع اللجنة الخماسية، التي عقدت في الآونة الأخيرة في الناقورة، والتي نتج عنها الإفراج عن خمسة معنفقلين لدى اسرائيل. ولكن هذه الترتيبات وغيرها كانت ايضاً بضغط من الدبلوماسية، على رأسها فخامة رئيس الجمهورية بالطلب من الموفد الأميركي بالضغط على اسرائيل.
وشدد على أن هذه الدبلوماسية تتماشى مع الوقت الراهن، ولكن غير ذلك لم يتماشَ معه الاسرائيلي لما يقوم به من اعتداءات والاستمرار في الخروقات اليومية التي يقوم بها. لافتا إلى أن هناك دبلوماسية ناشطة، ولكن أيضاً لدينا عراقيل متعددة متنوعة تقوم بها اسرائيل، أكان من اعتداءات أو من غيرها من أية عوامل تعيق أية مفاوضات وأية ترتيبات في المستقبل القريب، لما يحصل في المنطقة.
وأشار إلى أنه من الممكن أن يكون هناك تصريحات مطمئنة، ولكن لا نعول على ما يقال بأن هناك بادرة حسن نية باتجاه الرئيس الجديد، ولكن نتنياهو في المقلب الآخر قال أنه سيبقى في النقاط الخمس جنوب لبنان وهي نقاط متقدمة وتعتبر احتلال لأراضٍ لبنانية فهذه من ضمن العراقيل التي تعرقل الدبلوماسية وتعرقل ايضا المفاهيم الدولية، القائمة على القرارات الدولية ومنها 1701
وجزم بأنه لا يمكن تنفيذ 1701 في ظل وجود اعتداءات واحتلال جديد لنقاط التحرير التي من المعروف وهي خط الترسيم التي يكلمنا عنها حضرة الجنرال لا يمكن ان نتكلم عن خط الترسيم وهناك خطوط أخرى مستجدة احتلتها اسرائيل في الحرب.
فياض حول الاستهداف الاسرائيلي لبرج الملوك: لاتخاذ إجراءات أكثر حزماً وصلابة حماية للمواطنين اللبنانيين الذين باتوا في حالة إنكشاف كامل