ألقى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي أمام الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك كلمته أكد فيها أن “الحوار الذي دعا اليه الرئيس بري ليس مشروط والأخير رسم مسلك طبيعي لكي يجلس كل الأطراف على طاولة واحدة بغض النظرعن النتائج.”
وفي ملف النزوح السوري، أوضح ميقاتي ان ” الخطر لا يقتصر فقط على لبنان بل على المجتمع الدولي وأوروبا وإن لم نتعاون جميعاً لوقف النزيف من الهجرة من سوريا إلى خارج سوريا هذا النزف سيصل إلى أوروبا”
وشدد على ” من لديه إجراءات أفضل لنقوم بها فيما خص النزوح السوري في لبنان فنحن منفتحون وجاهزون للإستماع له والحكومة سبق لها وقامت بالعديد من التدابير على كافة الاصعدة”
وفي ظل انتظار عودة لودريان، وصل الموفد القطري مساء أمس إلى بيروت سيلتقي بعدد من القيادات السياسية لبحث الملف الرئاسي
وفي ملف الحوار، اعلنت كتلة اللقاء الديمقراطي أن لا بديل للحوار سوى إطالة أمد الشغور فيما جدد التيار الوطني الحر ترحيبه بالحوار ولكن مع حصره بموضوع الإنتخابات الرئاسية وبرنامج العهد ومواصفات الرئيس وبفترة زمنية ومكان محددين وان يكون غير تقليدي ومن دون رئيس ومرؤوس بل بإدارة محايدة ويأخذ شكل مشاورات وتباحث .
إلى ذلك، إستقبل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب أمس في مقر المجلس اللواء عباس ابراهيم وتم البحث في تطورات الأوضاع في لبنان والمنطقة ، حيث أكد اللواء ابراهيم أن ” غياب بيان اللجنة الخماسية في نيويورك مؤشر سلبي ولا بد من الحوار بين اللبنانيين لانتخاب رئيس”
دوليًا، وفي لقائه مع الرئيس الاميركي جو بايدن قال رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو إن التوصل لاتفاق سلام تاريخي ممكن مع السعودية.
بينما لم تؤكد المملكة هذه الرغبة بعد وتربطها بالملف الفلسطيني.
إلى ذلك، أعلن مساعد الرئيس الأذري حكمت حاجييف أمس الأربعاء أنه “تم الاتفاق على حوالي 70% من القضايا المتعلقة بمسودة اتفاق السلام بين أرمينيا وأذربيجان “
وكان قد دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش اليوم، إلى “وقف فوري للقتال” في ناغورني قره باغ.
عربيًا، في فلسطين استُشهد شاب صباح امس متأثرا بجروحه الحرجة في الرأس، وذلك بعد إصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم عقبة جبر بأريحا، بحسب وكالة “وفا”.
إلى ذلك، يصل اليوم الرئيس السوري بشار الأسد الى مدينة هانغتشو الصينية.
وعلمت صحيفة “الوطن” السورية من مصادر متابعة أن “الرئيس الصيني أرسل طائرة رئاسية خاصة لتقل الأسد وعقليته والوفد المرافق، الأمر الذي يكشف مدى الاهتمام الذي توليه بكين لهذه الزيارة وللقاء القمة الذي سيجمع الرئيسين في هذه المدينة الواقعة أقصى شرق الصين في مقاطعة شيشانغ”.