مختصر مفيد: مولوي دق ناقوس الخطر: لا يمكن البقاء في حالة تراخ تجاه النزوح… وقالها بصراحة”بلدنا مش للبيع..”
بين مدافع ومعارض، يتعطل الحوار ويتعرقل أي بحث للتسوية وحل الشغور الرئاسي.. وفي هذا السياق، ردت النائب عناية عزالدين على نائبة القوات ستريدا جعجع مؤكدة ان رئيس مجلس النواب والمجلس النيابي أبوابهما مشرعة لإنجاز الإستحقاقات الدستورية لا سيما رئاسة الجمهورية طبعا بالتكافل والتضامن مع كافة الإرادات الخيرة وقالت:طبعا المجلس أبوابه موصدة بوجه الإرادات الشريرة فمن لا يملك الشجاعة للحوار مع الآخر من أجل مصلحة لبنان وإنقاذه هو حتما… وأنت من بينهم… سوف يلجأ الى التضليل والتعطيل .. وهذه مدرستكم.
في ملف النزوح السوري، عقد وزير الداخلية بسام مولوي مؤتمرا صحافيا أكد فيه أنه لا يمكن البقاء في حالة تراخ تجاه النزوح مشددا على أن مطلب لبنان ليس تنظيم النزوح السوري بل الحد منه…
وقال بكل صراحة ووضوح: بلدنا مش للبيع. وطلب من البلديات تقديم تقرير دوري كل خمسة عشر يوما عما فعلته بشأن الوجود السوري من قمع مخالفات وازالة تعديات.
محليًا، بعد بدء موسم الأمطار والعواصف، التقى وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية، الأمين العام للهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير، وتناول معه الملفات التي يتم التعاون فيها بين الوزارة والهيئة، وكان تأكيد على استكمال التواصل وتعزيزه معها في موسم الأمطار والعواصف الحالي.
تربويًا، قررت وزارة التربية اعتماد دوام ٤ أيام في الأسبوع مع ٨ حصص يوميّة.
إلى ذلك، التقى وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض، وزير النفط المصري طارق الملا ووزير الطاقة الأردني صالح الخرابشة،وتم التطرق خاصة إلى مواضيع تتعلق باستجرار الغاز من مصر والكهرباء من الأردن، وهي اتفاقيات جاهزة اليوم للتنفيذ، حيث أن كل العقود موقعة بين الدول، ولكن التأخير الحاصل هو من جراء تأمين التمويل اللازم والعقوبات المفروضة على الدولة السورية، التي ممكن أن تؤثر على الإتفاقيات جراء قانون قيصر
اقتصاديًا،سجّل سعرُ صرف الدولار في السوق السوداء مساء أمس الأربعاء, ما بين 89400 و89700 ليرة لبنانية للدولار الواحد.
رياضيًا، أعلنت الفيفا إقامة كأس العالم 2030 في المغرب والبرتغال وإسبانيا.
دوليًا، في الولايات المتحدة الاميركية، وتحديدا في مجلس النواب تم عزل رئيسه الجمهوري كيفين مكارثي وتعيين باتريك ماكهنري رئيسا مؤقتا للمجلس بديلا عنه.
