مختصر مفيد… لودريان في بيروت على وقع إشتباكات عين الحلوة
تستمر الاشتباكات المتقطعة بين حركة فتح وتكفيريين في مخيم عين الحلوة، وأدت إلى مقتل 4 من الطرفين، والتي بدأت منذ أيام وتطورت لتطال جانب من مدينة صيدا. اذ غرد المدير السابق للأمن العام اللواء عباس ابراهيم على منصة “x”: “المشهد ذاته. أما الفارق 75 عاما. الفارق الآخر تبدل الأدوات: الأولى إسرائيلية، الثانية أياد فلسطينية. هذه المرة الضحية هي الجلاد والجلاد هو الضحية. خيم الإيواء للنازحين من عين الحلوة خطوة أولى على طريق شطب حق العودة”..
على صعيد السياسية، يصل المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان الى بيروت صباح الغد الاثنين، ليستكمل مبادرته التي أطلقها لحل أزمة الشغور الرئاسي والأزمة الإقتصادية التي ضربت لبنان. ليلاقي دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري الى الحوار لتكون مقدمة لبدء المبادرة الفرنسية بكل بنودها.
الى ذلك تابعت وزارة الخارجية والمغتربين، الوضع في مدينة مراكش في المملكة المغربية، بعد الزلزال الذي ضرب المدينة، مع سفير لبنان في الرباط زياد عطالله الذي تواصل في الساعات الاخيرة مع أفراد الجالية اللبنانية، مطمئنا الى سلامتهم حيث اقتصرت الأضرار التي طالتهم على الماديات”. هذا الزلزال ادى الى مقتل 2012. و اصابة 2059 بينهم 1404 أشخاص في حالة حرجة حسب بيان رسمي.
هذا وعبر رئيس الحكومة نجيب ميقاتي عن تعاطف لبنان مع المغرب، قيادة وشعبا، في هذه المحنة الأليمة التي أصابته بنتيجة الزلزال الذي ضرب مناطق مغربية عدة. وفي برقية وجهها الى ملك المغرب محمد السادس بن الحسن قال: “آلمنا المصاب الكبير الذي حل بالمغرب الشقيق، ولكننا على ثقة أنه سيتجاوز بارادة شعبه هذه المحنة وينهض من جديد”.أضاف: “نسأل الله أن يتغمد الضحايا برحمته وأن يمن على المصابين بالشفاء العاجل”. وابدى استعداد لبنان للمساعدة في عمليات الإغاثة الجارية، ووضع امكاناته “في تصرف المغرب الشقيق للخروج من هذه المحنة المؤلمة”.
الى ذلك وفي بداية جلسة المجلس الشرعي الإسلامي ومن خارج جدول الأعمال، أصر المجلس بإجماع حضوره طُرح موضوع تعديل المادة السادسة من المرسوم 18 للعام 1955 المتعلقة بتعديل ولاية مفتي الجمهورية اللبنانية، وكذلك تعديل المادة الرابعة من القرار 50 للعام 1996 المتعلقة بمدة ولاية مفتيي المناطق، وبعد سلوك هذا الموضوع المسار القانوني الداخلي، قرّر المجلس بإجماع الحاضرين تعديل مدة ولاية مفتي الجمهورية حتى بلوغه سن السادسة والسبعين، كما قرر تعديل مدة ولاية مفتيي المناطق حتى بلوغهم سن الثانية والسبعين”.