مختصر مفيد: غزة تحت الإبادة بأيدي صهيواميركية

اليوم السابع عشر بعد عملية “طوفان الأقصى”.
“إسرائيل” مرتبكةٌ من دون تحقيق هدفٍ واحدٍ، وحتى لو صغير بحجمه لرد بعضٍ من الاعتبار، و الهجوم البري لم يتعدّى كونه حربًا إعلامية.
يرتفع وقع الفضيحة مع ازدياد عدد القتلى و المخطوفين الإسرائيليين التي تعلن عنهم “إسرائيل” و
“تل أبيب” مرتبكةٌ بشأن نزوح المستوطنين و تعتزمُ إقامةَ خيامٍ في “إيلات”. بينما الفشل الإسرائيلي يدفع “تل أبيب” لشن قصف هستيري لقطاع غزة،و الشهداء يصلون إلى حوالي خمسةآلاف و الفي جثة تحت الأنقاض، بينما يرتفع عدد الجرحى إلى ستة عشر ألفًا، 64%منهم أطفال.
أما في لبنان، الحدود اللبنانية الفلسطينية في توتر دائم مع وصول عدد الشهداء إلى تسعة عشر شهيدًا، و عمليات للمقاومة الإسلامية استهدفت المواقع الإسرائیلیة من جبل الشيخ حتى الناقورة بمدى 120کیلومتر علی خط الحدود.
النائب حسن فضل الله قال “إن الاسرائيليين كانوا مصرّين على شن حرب على لبنان لولا منع أميركا لهم، لعدم وجود مصلحة” .
كما قال فضل الله”إن السيد حسن نصر الله هو من يدير هذه المعركة مباشرة مع الميدان و مع الأطر الأخرى، و اطلالة السيد مرتبطة بإدراته للمعركة”.
التظاهرات تجوب العاصمة بيروت ليلا ضد القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
الدول غربية تدعم” إسرائيل”
حيث اعلنت الولايات المتحدة عبر وزير الدفاع الأميركي” لويد أوستن”” “نحتفظ بحقنا في الدفاع عن أنفسنا و لن نتردد في التحرك” .
بينما يقول اليمن “اذا طال أمد الاعتداء على غزة سنضطر إلى المواجهة” .

في فرنسا الشعب يتضامن مع غزة بمشاركة ثلاثين ألف متظاهر في باريس للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي.
بينما تقول المتحدثة بإسم الخارجية الفرنسية” المدنيين في غزة يستخدمون كدروع بشرية و لكن يجب الا يمنع شيء إسرائيل من الدفاع عن نفسها”.
فرض الحصار على المدنيين في غزة و قصفهم و استهداف المستشفيات و المدارس و الجوامع و الكنائس جرائم حرب، و لكن “المفوضية السامية لحقوق الإنسان” في “جنيف” تؤجِّلُ الاعتراف بالعدوان الإسرائيلي و لا زالت تنتظر التحقيق. وسفراء المجموعتين العربية و الإسلامية في جنيف يستنكرون الموقف.
في العراق، دعم لغزة والمعتصمون يطالبون بفتح الحدود، و السماح لهم العبور إلى فلسطين، و مجموعة من الشباب تنسق مع القوات الأمنية ضمان استمرار مرور الشاحنات عبر الحدود العراقية الاردنية.
بلدان الغرب المؤيدة لغزة،اسم غزة يملأ شوارعها عبر تظاهرات في واشنطن، جنيف، كوسوفو يرفعون صور شهداء غزة، و سدني، و تورنتو الكندية.
و من الغرب إلى الشرق خرجت تظاهرات في طهران و اسطنبول، و البحرين حيث طالب المتظاهرون بطرد السفير الإسرائيلي من البلاد.