مختصر مفيد… طائرة هوكشتاين تقلع وطائرة عبداللهيان تحط

خاص "مركز بيروت للأخبار"

طلق رئيس مجلس النواب نبيه بري، خلال إحياء الذكرى الـ 45 لإخفاء السيد موسى الصدر ورفيقيه، في بيروت، أمس، مبادرةً لكسر الجمود في الملف الرئاسي، إذ دعا رؤساء وممثّلي الكتل النيابية إلى حوار في مجلس النواب خلال أيلول الجاري لـ«مدّة حدّها الأقصى سبعة أيام، وبعدها نذهب لجلسات مفتوحة ومتتالية حتى يقضي الله أمراً كان مفعولاً، ونحتفل بانتخاب رئيس للجمهورية».
وفي إِشارة إلى حزب القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر، سأل بري: «ما معنى أن يرفض الطرفان المعنيان بهذا الاستحقاق أي صيغة من صيغ الحوار والتوافق؟»، مؤكداً أنه سيبقى يراهن على «صحوة الضمير الوطني لهؤلاء، ولا نريد أن نُصدّق أن أحداً ما في لبنان لا يريد رئيساً للجمهورية إذا لم يكن هو الرئيس». وأعاد بري التذكير بدعوته الكتل النيابية قبل عام إلى «وجوب إنجاز توافق وطني يفضي إلى انتخاب رئيس للجمهورية يجمع ولا يفرّق، رئيس يتمتع بحيثية مسيحية كما الحيثية الإسلامية وقبل أي شيء حيثية وطنية».
وهاجم بري المحرّضين عليه في واشنطن وبروكسل، واصفاً هؤلاء بـ«فريق الوشاة الذي يُسيّر خطوط ترانزيت جوية عابرة للقارات باتجاه عواصم القرار في أوروبا وأميركا ويُشكّل مجموعات ضغط في أكثر من عاصمة تحريضاً وتشويهاً». وقال لهم: «إنكم مخطئون في العنوان ولا تعرفون من هو نبيه بري ومن هي حركة أمل، أنصحكم بأن توفّروا أموال الترانزيت والأكلاف على الإقامة في الفنادق الفاخرة وعلى شراء الذمم في مراكز النفوذ في تلك العواصم، انتو غلطانين بالنمرة و خيطوا بغير هالمسلّة».

إلى ذلك مدد مجلس الأمن الدولي الخميس، لمدة عام تفويض قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوب لبنان (يونيفيل)، بعد مناقشات تمحورت خصوصا على حرية تنقل الجنود الدوليين.
ويمدد القرار الذي اعتمد بغالبية 13 صوتا مع امتناع روسيا والصين، “تفويض اليونيفيل حتى 31 آب/أغسطس 2024” مستعيدا في جزء كبير منه صياغة اعتمدت قبل عام حول حرية تنقل عديد هذه القوة البالغ نحو 10 آلاف جندي واعترضت عليها الحكومة.
ويدعو القرار كل الأطراف إلى “ضمان احترام حرية تنقل اليونيفيل في كل عملياتها وحرية وصول اليونيفيل إلى الخط الأزرق وعدم عرقلتها”. وأكد القرار أن “اليونيفيل لا تحتاج إلى تصريح أو إذن مسبق للقيام بمهام تفويضها” و”يسمح لها بتأدية عملياتها بشكل مستقل”، لكنه شدد على ضرورة “التنسيق مع حكومة لبنان”.
وكانت الإمارات العربية المتحدة سعت إلى اقتراح تعديل اطلعت عليه وكالة الأنباء الفرنسية، يزيل الإشارة إلى التنسيق مع السلطات اللبنانية كما هي الحال في قرار 2022 لكنها لم تطرح التصويت على تعديل كهذا في نهاية المطاف.

الى ذلك أكّد الموفد الأميركي آموس هوكشتاين أنّه “إيجابيّ دائماً في ما خصّ لبنان وملفاته الداخلية”، معتبراً أنّ “التنقيب هو بداية الاستثمارات وفرص العمل للشباب اللبناني وتفعيل العجلة الاقتصادية”. وقال هوكشتاين من المطار قُبيل مغادرته لبنان: “بعد أن تمكّنا من ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل يمكن الآن العمل على ترسيم الحدود البرية”. وأضاف: “إذا نجحنا في البرهنة على أنّ لبنان بات ملائماً للاستثمار فهذا سيخدم الجميع”.

في المقابل أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان، لدى وصوله إلى مطار بيروت، أنّه “سمعنا من المسؤولين السعوديين تصريحات بنّاءة والإيجابية حول الوضع في #لبنان، وإيران مستمرّة في دعمها للدولة اللبنانية”.
وقال عبداللهيان: “أتوقّع من الدول الإقليمية والدولية دعم لبنان اقتصاديّاً وتجاريّاً وواثق من قدرة لبنان وشعبه على اتخاذ القرار الصحيح لانتخاب رئيس الجمهورية”.
رياضيًا، لعب منتخب ​لبنان​ لكرة السلة واحدة من أفضل مبارياته في ​نهائيات كاس العالم​ 2023، ليحصل مدرب منتخب لبنان جاد الحاج على أول فوز له في نهائيات كأس العالم، بعدما قاد رجال الأرز الى الفوز على ​ساحل العاج​ بفارق 10 نقاط وبواقع 94– 84.
نقديا، سجّل سعرُ صرف الدولار في السوق السوداء، مساء أمس ما بين 89400 و 89700 ليرة لبنانية للدولار الواحد.

Exit mobile version