من نيويورك إلى بيروت، عاد الرئيس ميقاتي مليئًا بالخيبات. وكانت ابرز لقاءاته السفيرة الأميركية التي أكدت “أننا في السفارة الاميركية لا نشعر بالخوف اثر هذا الحادث، فإجراءاتنا الأمنية متينة جدا وعلاقتنا صلبة ونحن نتابع عملنا في السفارة كالمعتاد”..
ويذكر أن قبل يومين تعرضت السفارة الاميركيةلإطلاق نار والرصاص اصاب البوابة الرئيسية للسفارة وطال بعض السيارات الأمنية بحرم المبنى
على صعيد الرئاسة، أرسل الرئيس بري رسالة الى رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع عبر النائب ملحم الرياشي حسب المعلومات لتحديد موقفه من المشاركة بالحوار على الرغم من معرفته المسبقة برفضه للمشاركة.
وكذلك أرسل عبر النائب آلان عون والياس بوصعب رسالة الى رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل لتحديد موقفه من المشاركة بالحوار وكان رد باسيل على رسالة بري بجملة شروط تعجيزية ، فكان جواب بري على باسيل حاسما: “الحوار برئاستي والمشاركون رؤساء الكتل لا الأحزاب كما أن الحوار على أسماء المرشحين حصراً.”
إلى ذلك، التقى الموفد القطري الرئيس بري بعد ظهر أمس الجمعة في عين التينة في لقاء بعيد من الاعلام لم تؤكده ولم تنفه مصادر الرئاسة الثانية.
ومن الهرمل، رد قائد الجيش العماد جوزيف عون على منتقديه، وأبرزهم أخيرا رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، فقال: نسمع بعض الأصوات المشككة بدور الجيش في حماية الحدود انطلاقا من مواقف سياسية معروفة. لم نر هؤلاء يبادرون إلى دعم الجيش بل يحاولون عرقلة عمله وإثارة الشبهات من حوله، ولم نر لهم مشاركة فاعلة في معالجة أزمة النزوح السوري. نقول لهم أننا مستمرون لأن هدفنا هو الوطن ومصلحته، فيما هدفكم مصلحتكم الشخصية. نحن نموت ليحيا الوطن، وأنتم تميتون الوطن من أجل مصالحكم”.
أقليميًا، أعلن رئيس الوزراء العدو بنيامين نتانياهو، أنّه “يمكننا أن نحقق السلام مع السعودية بقيادة الرئيس الأميركي جو بايدن”، معتبرًا أنّ “السلام بين إسرائيل والسعودية سيخلق شرق أوسط جديدا”.
ولفت، خلال كلمة له في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، إلى أنّ “دائرة السلام تتسع وأعتقد أن الطريق الحقيقي نحو سلام حقيقي مع جيراننا الفلسطينيين يمكن تحقيقه أخيرًا”.
دوليًا،الى الصين اتجهت الأنظار نحو القمة الصينية – السورية التي تعقد لأول مرة منذ 12 عاما في الشكل فيما كان مضمونها مثمرا بتوقيع إتفاق إستراتيجي يفتح آفاقا واسعة للتعاون بين البلدين ويدفع العلاقات بين دمشق وبكين إلى مستوى جديد مقابل حصار غربي أداته قانون قيصر ومحاولات خنق اي انفتاح اقتصادي او مالي تجاه سوريا وتوقف لمسار العملية السياسية في آستانة.
عربيًا ، وفيما الرئيس الاسد يواصل زيارته للصين، زار قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قاآني، سوريا، حيث أشرف على مناورة عسكرية مشتركة بين البلدين الحليفين، حسبما أفادت وسائل إعلام إيرانية.