أخبار محليةالاخبار الرئيسية

مخاوف من استغلال “اسرائيل” للتشجيع الأميركي والإمعان بالمغامرة

مخاوف من استغلال "اسرائيل" للتشجيع الأميركي والإمعان بالمغامرة

تحدثت مصادر سياسية مطلعة لـ«الجمهورية»، عن رسائل وجّهتها الولايات المتحدة أخيراً إلى المرجعيات الرسمية اللبنانية، تناشد فيها لبنان إعلان الالتزام الواضح بالقرار 1701 والقرارات الدولية الأخرى ذات الصلة، أي نشر الجيش اللبناني وحده مع قوات «اليونيفيل» في منطقة جنوب الليطاني وتسليم الأمن على الأراضي اللبنانية إلى القوى الشرعية وحدها. ومطلوب من «حزب الله» التزام هذا الموقف جدّياً وعملياً، وفي أقرب وقت ممكن قبل فوات الأوان، لأنّ لا مجال لإقناع إسرائيل بوقف الحرب ما لم يتحقق هذا الهدف، ومن مصلحة لبنان توفير الوقت والخسائر وتجنّب العواقب التي تنتظره في هذا المجال.

وتخوفت المصادر من إمعان إسرائيل في المغامرة، مستفيدة من تغطية أميركية محتملة لعملياتها ضدّ «حزب الله»، وربما إيران، بالتزامن مع زيارة وزير دفاعها يؤاف غالانت للعاصمة الأميركية، المقرّرة اليوم.

مقالات ذات صلة

واتضح أمس التشجيع الاميركي لإسرائيل على الاستمرار في الحرب، حيث اعلنت وزارة الخارجية الاميركية أنّها «تأمل في رؤية حل ديبلوماسي للنزاع في الجنوب»، مؤكّدة «حق إسرائيل في استهداف بنية «حزب الله» التحتية». وأشارت إلى أنّ «حزب الله لا يزال يرفض تطبيق القرار 1701، والذي ينص على انسحابه إلى ما وراء نهر الليطاني». وقالت إنّ «على اللبنانيين أن يتمكنوا من كسر قبضة «حزب الله» على مقدرات بلدهم». وذكرت انّ واشنطن «تجري نقاشات مع حلفائها في المنطقة للبحث في سبل التطبيق الكامل للقرار 1701».

ولاحقاً، اعلن البيت الأبيض، أننا «نواصل إجراء مناقشات مع إسرائيل في شأن ردّها على الهجوم الإيراني»، مؤكّداً «اننا نسعى للتوصل لوقف لإطلاق النار لتمكين النازحين من العودة على الحدود الإسرائيلية- اللبنانية». وأكّد «أننا ملتزمون بأمن إسرائيل، والرئيس الاميركي جو بايدن بحث أمس (الثلاثاء) مع الرئيس الإسرائيلي الحاجة إلى السلام في المنطقة»، لافتاً الى أنّ «العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل أقوى من أي وقت مضى».

وفي سياق متصل، يستقبل المستشار الألماني، أولاف شولتس، السبت المقبل في برلين، الرئيسين الأميركي والفرنسي، جو بايدن وإيمانويل ماكرون، ورئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، للبحث في التصعيد السائد في الشرق ألأوسط، والحرب الروسية- الأوكرانية، بحسب ما أفاد مصدر حكومي ألماني.

 

زر الذهاب إلى الأعلى