محطّات تفرض الدّفع بالدّولار.. فهل يُدولَر البنزين؟

لاتزال ازمة ارتفاع سعر صرف الدولار بشكل جنوني تشكل ازمة جديدة على المواطن، في حين يقف عاجزاً عن تلبية جميع الاحتياجات مع راتب لا علاقة له بتأرجح الدولار.

هذا وكشف ممثل موزعي المحروقات فادي أبو شقرا أنّهم كموزعين للمحروقات وأصحاب محطات عقدوا في الأيام الماضية سلسلة من الاجتماعات مع رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي ووزير الطاقة وليد فياض وبحثوا معهم بموضوع الأسعار والتسعير بالدولار على المحطات، وأنهم رفعوا كتاباً بهذا الخصوص لوزير الطاقة، فجاء الرد من هيئة التشريع بالرفض.

وبالمقابل ما زال الدولار ماض بوتيرته التصاعدية بنسبة عالية جداً ما دفع ببعض أصحاب المحطات الى الاقفال، وأكّد في حديث الى جريدة “الأنباء” الإلكترونية، أنهم بخدمة الزبائن وأن همهم الأول والأخير توفير المادة وعدم اقفال المحطات.

ورغم هذا التبرير، إلا أن بعض المحطات بدأت فعلاً يوم أمس تقاضي سعر البنزين بالدولار خلافاً لجدول الأسعار الرسمي، كما معظم القطاعات التي اتجهت الى الدولرة وكانت النتيجة أن الفاتورة دفعها المواطن من جيبه بغياب أي إجراءات للجم الدولار وحماية ما تبقى من قدرة شرائية للبنانيين.

Exit mobile version