مجدل شمس عين الحقيقة وشمسها …وخسئ صهيون

مجدل شمس عين الحقيقة وشمسها ...وخسئ صهيون

كتب مفيد سرحال في “الأفضل نيوز”:

الحقيقة ساطعة كالشمس في مجدل شمس والكذب الصهيوني فظ صارخ وقح كما  التلمود الممتلئ مزاعم وتخرصات ورياء  وتزوير وريح تآمر وفتن.اما  سفر التثنية فالشاهد الناطق على احابيلهم :((ويصرخون ويقولون: ايدينا  لم تسفك الدم وأعيننا لم تبصر)) . 

حزب الله الظاهرة الاخلاقية الشريفة المتعملقة دائما وابدا فوق الشبهة  أداء وسلوكا ،حzب الله الحالة الفريدة النقية لطاهرة من خلال الفعل الجهادي المنذور لحرية الأرض وكرامة الإنسان .

حزب الله الحريص على عدم  استهداف المدنيين الصهاينة الا ضمن  رد الفعل على قتل المدنيين اللبنانيين في جنوب لبنان فكيف سيستهدف اطفالا في ملعب في مجدل شمس والتي تبعد عدة كيلو مترات عن المواقع العسكرية الصهيونية.وشتان ما بين مقاتل شريف يجسده حزب الله وقاتل موصوف خير من يمثله الجيش الصهيوني العاري اخلاقيا وانسانيا .

والحال فإن بيان المقاومة الإسلامية  نفى نفيا قاطعا مسؤولية حzب الله عن المجزرة التي طالت ملعب الأطفال في مجدل شمس يشكل آية الصدق والمصداقية وكل الهمروجة الصهيونية الساقطةوآثارها الغبية بكل تفاعلاتها وانفعالاتها  لن تبدل القناعات او تلبس حزب الله  اي لبوس يعتوره  لطخة سوداء.

إن  الكيان الصهيوني  يتحمل مسؤولية جريمة مجدل شمس بشهادة أهالي الشهداء في مجدل شمس الذين اكدوا ان صاروخا صهيونيا اعتراضيا طال  الملعب وتسبب بالمجزرة  وبعكس مسار الحرب منذ طوفان الأقصى تعلن الدولة العبرية عن عدد الاصابات في حين درجت على التعتيم حيال حاصل اي عمل عسكري .

إن الدولة العبرية المارقة هالها موقف الدروز الموحد من الحرب الاجرامية الشنيعة ضد الشعب الفلسطيني وتضامن الدروز على كل المستويات مع اخوانهم وأبناء جلدتهم في غزة والضفة كما ادانتهم للخبث الصهيوني في استخدام راية الموحدين الدروز ذات الألوان الخمسة في مواقع لا تليق برمزيتها ، ودأبت العصابة الصهيونية الحاكمة على تظهير صورة موفق طريف  كمرجعية درزية طاغية الحضور في الشرق والنفخ بعباءته على أنه الزعيم الروحي للدولة الدرزية المزعومة بعد ان سهلت حركته على مستوى عالمي كما سهلت استقباله من قادة الدول كرئيس دولة !!!.

إن الصهاينة باتهامهم حزب الله  وتسعير  الحملة الاعلامية المنظمة من المنصات والقيادات السياسية والعسكرية وسيل التهديدات للبنان يهدفون للايحاء إن الدولة العبرية ((الحنونة الملعونة)) ستنتقم للضحايا الدروز  باستهداف لبنان في محاولة يائسة لترسيخ قناعة لطالما شغلت دوائر الصهاينة بأن إسرائيل الحامي والملجأ للأقليات والدروز في طليعتهم.

كل هذه العاطفة الصهيونية الزائفة لن تبدل قناعة الجمهور الدرزي العريض بأن إسرائيل عدو وأن قوة الدروز وحصنهم الحصين عروبتهم وتاريخهم المشرف في الشرق والعالم العربي.

ولن ينسى الدروز مؤامرة الدولة الدرزية وكيف تم اجهاضها وتحويلها إلى قصة للعبرة.

ولن ينسى الدروز عام 2014 كيف دفع الصهاينة الجماعات الإرهابية في قرى جبل الشيخ لاقتحام حضر والتمهيد الناري من مواقع الاحتلال في الجولان وجبل الشيخ بغية وضع الاهالي بين سكين داعش او السكن في الملجأ اي حضن اسرائيل .بالتوازي مع مجزرة قلب لوزة لمزيد من الضغط المعنوي على أهالي حضر.

لن ينسى الدروز بيان الخارجية البريطانية الاب الروحي للكيان الصهيوني عقب مجزرة الشبكي وأخواتها في شرق السويداء عام 2018 والذي أعرب عن استعداد بريطانيا لحماية الدروز عملا بالاتفاقية المعمول بها بين الدروز وبريطانيا عقب احداث ال 1860.

إن كذبة اسرائيل لدس الفتنة بين الدروز وبيئة المقاومة لتجييش الد.روز ضد أبناء عمهم واخوانهم من أبناء الطائفة الشيعية امعانا في تمزيق الحالة الإسلامية والوطنية والتحشيد الغرائزي بهذا الاتجاه واعتبار الكيان الصهيوني خيمة الدروز حتما تدبير ساقط ومؤامرة دنيئة لن تعبر بين سواد العين وبياضها.

بالأصل دروز الجولان مواطنون سوريون تحت الاحتلال فشلت اسرائيل في اسرلتهم وانتزاع هويتهم القومية ولن ينسى الدروز مشروع المراوح لتهجيرهم فكيف صار نتنياهو وغالانت الاب العطوف المنتقم لاطفالهم المذبوحين بصواريخهما الافتراضية.

لن يقع الدروز في فخ نتنياهو وعصابته المجرمة وشهداء مجدل شمس كشهداء غزة وجنوب لبنان شهداء على طريق القدس بنيران غالانت المجرم الذليل أمام عظمة المقاومة والباحث في دفاتر الفتنة عن شماعة ليعلق عليها تآمره الدنيئ .

لذا مجدل شمس ستبقين خارج الجدل الصهيوني العقيم المقيت ورأس حربة مواجهة مشروع تهويد الهضبة لكن الحذر واجب فاليد الصهيونية ملوثة بالدم الدرزي في الجولان وعين صهيون على السويداء لعل وعسى يستثمر بهذا الدم لكن خسئ إن ينال من هيبة الدروز وعروبتهم الصافية ولن يكون الدروز بأي حال وقودا لمشاريع الهدم والتفتيت والتجزئة وأن ظهرت بعض الهنات النافرات الا انها لا تعيق جريان نهر الحقيقة او تكسر مسار التاريخ وبالمحصلة خسئ نتنياهو وزبانيته ..الدروز در مكنوز وليسوا بأي حال حلية في عقد مشروعه التقسيمي ومندرجاته الانفصالية ولن يكونوا.

Exit mobile version