مبارك بيضون: التوجه الى صندوق النقد ليس الحل الوحيد

 

لفت مبارك بيضون مدير “مركز بيروت للاخبار” الى ان التوجه الى صندوق النقد الدولي هو حل من الحلول المطروحة لمعالجة الأزمة وليس الوحيد.
وفي حوار تلفزيوني على قناة الاتجاه أكد ان الرئيس ميقاتي رفض ضم الوفد اي مستشاريين بل أصر على ان يقتصر الوفد على الوزراء، وبرئاسة نائب ريس مجلس الوزراء سعادة الشامي اضافة الى وزير المالية يوسف خليل ووزير الاقتصاد أمين سلام و حاكم المصرف المركزي رياض سلامة.
وحذر من ان تكون المساعدات والقروض المقدمة من صندوق النقد الدولي مشروطة بطلبات سياسية غير تلك التي طلبت إقتصاديا مثل تحرير سعر الصرف و رفع الدعم. ولفت الى ان هناك جهات تريد عرقلة هذه المفاوضات لتفشيل الحكومة في مساعيها لإخراج لبنان من أزمته.
وشدد على ان حكومة الرئيس ميقاتي مثابرة على العمل الدؤوب لإخراج لبنان من أزماته وان كان على مستوى الوزراء، حيث ان وزير الاشغال يتجه نحو فرنسا لتمكين فرنسا من اعطاء اليات نقل ، ايضا وزير الزراعة الذي يتجه الى الاردن ومصر وبعض دول.
وأكد ان المشكلة الاقتصادية تكمن في الانفاق، وان المؤسسات الانتاجية معطلة ومنهارة، وليس لها دور الجباية، مثل شركة الكهرباء، التي تؤكد ان عدم الجباية من أسباب عدم عودة الكهرباء. كما ان الحل يكون عبر هبات للشركات المنتجو وليس عبر الديون، لان هذه الديون تراكم من المشكلة، وتراكم من الازمات.
واشار الى ان الخطة الاقتصادية يجب ان تقوم على منظومة مالية بعيدا عن المنظومة السياسية إضافة الى اعادة الاموال المنهوبة واعادة الودائع المهربة والتي اعتبرها حاكم مصرف لبنان من الأصول.
وفي موضوع المساعدات الإيرانية قال بيضون ان الاتجاة شرقا يساعد في حل الازمة والبواخر الارانية كذلك الامر، حيث كلما وصلت باخرة خفت الازمة.
وفيما يخص الترسيم الحدود مع فلسطين المحتلة اكد على ان هناك جهات تعمل على قلب الوفد العسكري الى اخر مدني، مع تواصل مباشر مع وفد العدو.
وختم بأن نظرة الدول الى لبنان منقسمة بين فريق يريد ان يسير مع المبادرة الفرنسية ويسعى الى تذليل بعض العقبات للوصول الى حد ادنى من التسويات، فريق يرى ان الادارة الامريكية لا تريد حل في لبنان نظرا لإبتعادها عن منطقة الشرق الأوسط ككل.

Exit mobile version