ما هي آخر تحديثات تطبيق “واتس آب”؟
“واتس آب”، “فيسبوك”، “ماسنجر”، ووسائل التواصل الاجتماعي الأخرى، كلها تطبيقات تمحورت فكرتها حول تقليص المسافات الاجتماعية والمكانية بين الأفراد، وخلق طرق وسبل جديدة للتواصل.
فبعد أن كان التواصل يعد من الأمور الأكثر صعوبة بين البشر سابقا، أصبح في متناول الجميع، إذ سهّل تطبيق “واتس آب” وغيره التنقل بين الأماكن المختلفة من العالم والتعرف على أشخاص مختلفين من كافة بقاع الأرض.
آخر تحديثات تطبيق “واتس آب”
يتمتع “واتس آب” بالعديد من المميزات والتي تم تحديثها مع إصدار كل نسخة جديدة، وقد بات اليوم يتمتع بإمكانات تجعله لا يهزم في عالم التطبيقات، وهذه بعض الخواص التي يجب تسليط الضوء عليها:
يمكنك استخدام “واتس آب” تطبيق أكثر من حساب على جهاز واحد، وذلك لن يؤثر على عمل أي حساب منها، ولن يتسبب في إغلاقها.
عندما يريد أحدهم إعادة إرسال رسائل المحادثات أو الصور أو الفيديوهات قد تم إرسالها لهُ سابقا، فيمكنه ذلك ببساطة عبرة ميزة إعادة توجيه الرسائل لجهات اتصال أخرى.
يدعم “واتس آب” النسخ الاحتياطي، أي أنه يمكن إستعادة جميع المحادثات والملفات حتى بعد حذفها من التطبيق.
عند حظر إحدى المجموعات أو أحد جهات الإتصال، يقوم “واتس آب” بالاحتفاظ بالمحادثات دون حذفها، وذلك للرجوع إليها عند الحاجة إليها لاحقا.
كما يملك “واتس آب” ميزة الرد التلقائي، وتتم هذه العملية من خلال ترك رسالة صوتية عند عدم الإجابة على اتصال جهة ما، وتكون هذه الرسالة مسجلة بصوت المستخدم.
بدايةً، بدأ “واتس آب” بإمكانية إرسال عدد محدود من الصور، ومع إصدار النسخ الجديدة، تزايد العدد، حتى أصبح بالإمكان إرسال أكثر من عشرين صورة في ذات الوقت.
يمكنك “واتس آب” من تحديد أربع جهات اتصال مختلفة التواصل معهم في أي وقت ومكان حتى لو لم يتوافر الإنترنت، وتستطيع الحصول على هذه الميزة إنطلاقا من الإعدادات.
يمكن من خلال ميزة الحالات في “واتس آب” رفع الفيديوهات التي تزيد مدتها عن ثلاثين ثانية، ومع التحديث الأخير، وصلت مدتها لثلاثة دقائق.
“واتس آب”، كغيره من التطبيقات، يملك خاصية استخدام الرموز التعبيرية للرد عن الرسائل، والتعبير عن الحالة النفسية للمرسال.
استطاع “واتس آب” في السابق مشتركة ملفات تصل مساحتها كحد أقصى لمئة ميغابايت، أما الآن فهو يستطيع مشاركة الملفات الضخمة التي تصل أحجامها لـ2 جيجابايت، أي أن المستخدم يمكنه إرسال صور وفيديوهات بدقة تصل لـ4k بأريحية تامة.
يمكنك باستخدام “واتس آب” تشكيل مجموعات كبيرة، يتجاوز عدد الأشخاص فيها 500 مستخدم للتواصل والاستفادة والتعلم عن بعد كذلك.
يدعم “واتس آب” القدرة على تغيير السرعة عند سماع المقاطع الصوتية، إذ يمكنك كمستخدم تعديل هذه السرعات من قائمة الإعدادات، بحيث تختار أحد السرعات التالية: 1x، 1.5x، 2x.
يعد “واتس آب” الآن، عبارة عن تطبيق مراسلة فورية، وقد تم تصميمه ليتمكن مستخدميه من التواصل عبره من مختلف أنواع الأجهزة والهواتف الرقمية، ويعد أكثر تطبيقات المراسلة شيوعا في العالم.
أنشأ هذا التطبيق الأميركي والمجاني على يد كل من بريان أكتون وجان كوم اللذين كانا موظفان سابقان لدى شركة “ياهو”، حتى جاءتهما فكرة “واتس آب” فشرعا في تنفيذها، ثم تم إصدار نسخته التجريبية في شباط عام 2009، وتم إصداره للمرة الأولى رسميا عام 2010 لأنظمة ios وتبعها في العام ذاته إطلاق “واتس آب” للأندرويد.
يبلغ عدد مستخدمي “واتس آب” حوالي 2 مليار مستخدم حول العالم، وتعتبر الهند الأكثر استخداما للتطبيق إذ وصل عدد الأشخاص الذين قاموا بتحميل تطبيق “واتس آب” فيها لحوالي 395 مليون مستخدم، بينما تحتل البرازيل المركز الثاني مع 108 ملايين مستخدم، وتأتي أميركا في المرتبة الثالثة بعدد مستخدمين وصل إلى 75 مليون مستخدم.
وتحتوي قاعدة بيانات “واتس آب” كما ذكرنا على الكثير والكثير من الذكور الذين تبلغ نسبتهم 54%، بينما تبلغ نسبة الإناث الباقي أي ما يعادل 46% من إجمالي المستخدمين.
أما على مستوى الوطن العربي فقد احتل “واتس آب” قائمة تطبيقات المراسلة الأكثر استخداما في الإمارات بنسبة 99%، تليها لبنان بنسبة 97%، وتأتي السعودية بالمرتبة الثالثة بنسبة استخدام وصلت إلى 94%، وتأتي قطر رابعا بنسبة 89%.
وعلى الرغم من أن إندونيسيا لا تحتلّ المراتب الأولى كأكثر الدول استخداما لـ”واتس آب”، إلا أنها تعتبر أكثر دولة يستهلك أفرادها الوقت عليه إذ وصلت مدة استخدامه لحوالي 31.4 ساعة.
ونتيجة لتوفر “واتس آب” في 180 دولة وبأكثر من 60 لغة مع عدد مستخدمين كبير، قامت شركة “فيسبوك” بشراء تطبيق “واتس آب” بصفقة قدرت بحوالي 19.3 مليار دولار، وذلك في عام 2014، ليصبح “واتس آب” تابعا بشكل رسمي لـ”فيسبوك”.
أسباب شهرة “واتس آب”
هناك عدة أسباب جعلت “واتس آب” ملجأ لمستخدمي تطبيقات الدردشة المختلفة، ألا وهي:
أول تطبيق دردشة في العالم
حيث أنه عندما ظهر لأول مرة عام 2009، لم يكن هناك تطبيق مماثل له في الفكرة، وحتى بعد ظهور التطبيقات الأخرى فهي لم تستطع منافسة خواصه وقدراته، فقد بقي “واتس آب” يحتل المركز الأول في الخواص والسهولة.
يمكن أن يحل محل الرسائل النصية
وتلك أحد خواصه، إذ يمكن الاعتماد عليه في إرسال الرسائل السريعة وبعدد كلمات غير محدود، كل ذلك بشكل مجاني تقريبا، كما أنه لا يجب أن ننسى أنه بالإمكان من خلاله مشاركة جميع أنواع الوسائط المختلفة كالصور والفيديوهات، وذلك غير ممكن في باستخدام الرسائل النصية العادية.
يستخدم “واتس آب” أرقام المستخدم للتسجيل
وذلك ما يمنح المستخدم القدرة على التواصل مع جهات الاتصال الخاصة به والتي تمتلك تطبيق “واتس آب” كتطبيق للتواصل، إذ أنه بعد تحميل “واتس آب” والتسجيل به، يتم بشكل تلقائي إضافة جهات الاتصال للشخص.
يمكن تحميل “واتس آب” على مختلف الأجهزة
تظهر قدرة “واتس آب” من خلال إمكانية استخدامه في جميع الأجهزة، فقد صدر بدايةً للآيفون، تبعها نسخة للأندرويد، ثم نوكيا، وفي النهاية صدرت نسخة مناسبة لأجهزة الكمبيوتر بمختلف أنظمتها عن طريق المتصفح.
يعد “واتس آب” هو التطبيق الأكثر خصوصية
بما أن التسجيل يتم عن طريق الأرقام الشخصية، أي أنه لا يمكن للأشخاص الغرباء الذين لا يملكون الرقم الشخصي التواصل مع المستخدم، والذي لا يعرضه “واتس آب” لأي أحد، كما أنه لا يظهر أي معلومة شخصية لأي شخص كان، وذلك ما منحه الثقة من قبل مستخدميه.
بعد كل ما ذكر، لا بد من معرفة طرق تحميل تطبيق “واتس آب”، ويتم ذلك بطريقتين، الأولى تحميله من موقع “واتس آب” من متصفح الإنترنت مباشرةً، وذلك بالضغط على كلمة تحميل ويبدأ التنزيل تلقائيا، والثانية عن طريق متجر “بلاي” للأندرويد أو من خلال “أب ستور” للآيفون.
يمثل “واتس آب” الصورة الحسنة والآمنة لوسائل التواصل الاجتماعي، فها هو يقرب المسافات والقلوب أملا بإنشاء مجتمع أكثر تماسكا وأكثر قوة، وكذلك يحافظ على صلة الرحم، دون المساس بالحرية الشخصية والمعلومات التي تخص المستخدم، ومع كل إصدار للواتس آب يأتي التطبيق بميزات أفضل وبخصائص أقوى رافعا المنافسة أشدها مع تطبيقات الدردشة الأخرى.