نقل أوساط مطّلعة على زيارة حاكم مصرف لبنان بالإنابة وسيم منصوري لأميركا، أن لقاءات منصوري هناك كانت إيجابية جداً، لكنها تتجنّب الخوض في أيّ توقعات مرتبطة بما طلبه لجهة تأجيل تصنيف لبنان لمدّة ستة أشهر إضافية. وتأتي ترجمة هذه الإيجابية من معطيات أكيدة لصحيفة “الاخبار” مفادها أن المصارف المراسلة تبلّغت من كل الجهات المعنية أنّ القطاع المصرفي في لبنان (مصرف لبنان والمصارف) ليس المقصود بهذا التصنيف، وهذا مدعوم بما ورد في تقرير “فاتف”، لذا لن يكون هناك أيّ قطع للعلاقات بين مصارف المراسلة والقطاع المصرفي اللبناني، بل ستبقى مصارف المراسلة على سلوكها المتشدّد الذي مارسته منذ الانهيار لغاية الآن.
وتؤكد الأوساط أن منصوري تلقّى تطمينات بريطانية وفرنسية ووعوداً بالمساعدة، أقلّها ما يتعلّق بتحسين صياغة تقرير “فاتف” المتوقّع صدوره في أيلول المقبل.