ما الذي يفتقر إليه “ثريدز” كي يتغلب على “تويتر”؟
لكي يستعيد #”ثريدز” توهّجه مع ما يزيد عن 100 مليون مستخدم، يحتاج التطبيق الجديد إلى الاستفادة مما جعل “#تويتر” مميزاً، وإليكم أبرز ما يفتقده تطبيق “ميتا” الجديد وفقاً لتقرير “وول ستريت جورنال”:
يعاني “ثريدز” على الويب، من عدم إمكانية مشاهدة سوى أحدث المنشورات لحساب ما، وذلك فقط إذا كان لديك الرابط الصحيح. كذلك لا يمكنك البحث أو النشر أو حتى الاطلاع على الصفحة الرئيسية الخاصة بك على المتصفّح.
ومن ناحية آخرى، فعلى “تويتر” يمكنك إنشاء قوائم من الحسابات التي تتابعها لمعرفة ما يحدث في موضوع معين. أما على “ثريدز” فما تراه حالياً هو مجموعة منشورات غير مفلترة، وقد تكون مربكة للبعض.
كذلك لا يتيح لك “ثريدز” العرض بالترتيب الزمني، أو إمكانية مشاهدة المشاركات فقط من الأشخاص الذين تتابعهم، وهي ميزات شائعة في “تويتر”.
وأما بالنسبة لخاصية “التريندز” التي تسلط الضوء على أبرز ما يتحدث عنه المغردون على “تويتر”، فهي غير متوفرة على “ثريدز”، على الرغم من أهميتها في متابعة الأخبار مثلاً عند حدوث حدث عالمي ما.
وفي حين أن “ثريدز” هو تطبيق “إنستغرام”، كما هو مذكور في متجر تطبيقات “أبل”، والاثنان مرتبطان ارتباطاً وثيقاً، إذ لا يمكنك الانضمام إلى “ثريدز” من دون حساب “إنستغرام”.
ولا يمكنك تغيير اسمك أو اسم المستخدم الخاص بك على أحدهما دون تغيير الآخر. وهذا الأمر، الدمج الإجباري، قد يكون غير مريح لأولئك الذين عزلوا “إنستغرام” للأصدقاء والعائلة، و”تويتر” للمشاركات العملية.
كذلك لا يمكنك أيضاً حذف “ثريدز” دون حذف حسابك على “إنستغرام”. ولكن التقرير أشار إلى أن الشركة تبحث عن طريقة يمكن للمستخدمين من خلالها حذف “ثريدز” بشكل منفصل.
ويُذكر أن “ثريدز” يسمح بـ500 حرف في كل مشاركة، لكنها تفتقر إلى عداد يوضح مدى قربك من هذا الحد.
ويتيح “إنستغرام” للمستخدمين تغيير أسماء المستخدمين مرتين فقط كل 14 يوماً، بينما يتيح لك “تويتر” القيام بذلك وقتما تشاء.