ماذا ستتضمّن كلمة وليد جنبلاط في ذكرى والده؟

ماذا ستتضمّن كلمة وليد جنبلاط في ذكرى والده؟

المركزية

اعتاد الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط أن يضع وردة حمراء كل عام على ضريح والده الشهيد المعلم كمال جنبلاط في ذكرى اغتياله في 16 آذار.

ولم يتغيّب عن هذه العادة إلا مرة واحدة عام 2020 بسبب تفشي وباء كورونا وحفاظا على السلامة العامة لم تكن هناك وردة حمراء على الضريح كما جرت العادة، إلا أن الوردة هذه السنة ستكون مختلفة، وبنكهة الانتصار، انتصار الشعبين اللبناني والسوري بسقوط نظام بشار الأسد في سوريا، هذا النظام المتهم بضلوعه في اغتيال المعلم عام 1977، على طريق بعقلين ـ ديردوريت في الشوف.

تحت عنوان “لنلتق بمن رسم لنا طريق العبور” تستعد المختارة لحدث جماهيري ضخم، وقد حضّرت له عبر مقاطع فيديو حماسية حول “المختارة قلب لبنان، المختارة رمز العروبة، المختارة فلسطين، المختارة المصالحة والعيش المشترك، المختارة سيادة لبنان، المختارة حاضنة الفقير والصغير والكبير، المختارة كمال جنبلاط ووليد جنبلاط وتيمور جنبلاط، المختارة تنتظركم”، وحيث من المتوقع أن يتضمن الاحتفال كلمة لوليد بيك، مهمة ومفصلية أمام المتغيرات والتحديات الخارجية والداخلية.

امين السر العام في الحزب التقدمي الاشتراكي ظافر ناصر يؤكد لـ”المركزية” ان المهرجان الشعبي سيكون في قصر المختارة، حيث التجمع الشعبي الكبير، إذ لا دعوات رسمية بل فقط شعبية. شعار المهرجان الأساسي “صبرنا وصمدنا وانتصرنا” بالإضافة إلى شعارات مرتبطة بالمناسبة وتعبّر عن ثوابت اساسية وضعها المعلم الشهيد كمال جنبلاط وارساها الرئيس وليد جنبلاط”، مشددًأ على ان “الذكرى الـ٤٨ لاغتيال كمال جنبلاط تأتي بعد تحولات كبيرة لا سيما سقوط النظام السوري الذي قتل حلما كبيرا ورائدا للتغيير والتقدم والتطوير والديمقراطية والحرية وكرامة الإنسان. لذلك تكتسب المناسبة رمزية خاصة هذا العام”.

ويتابع: “تنظيميا، يعمل فريق كبير على تحديد اتجاهات السير للوفود المشاركة حسب كل منطقة، وتسهيل دخول المشاركين إلى المختارة عبر تأمين وسائل نقل من مداخل المختارة إلى باحات القصر، على أن يكون العلم اللبناني الأساس المرفوع من قبل المشاركين. وبدأ الاستعداد للمهرجان من خلال حملة اعلامية عبر وسائل التواصل وملصقات تحمل صورا وشعارات مرتبطة بالمناسبة. إضافة إلى مجموعة لقاءات سياسية في المناطق يتحدث فيها قيادات من الحزب ونواب حاليين وسابقين من الكتلة، وقد بدأت أيضا وتستمر إلى ما قبل موعد ١٦ اذار بيوم. كما يرافق كل هذه الفعالية السابقة ليوم ١٦ اذار وخلال المهرجان الشعبي الاناشيد الثورية”.

وعن الكلمة التي سيلقيها جنبلاط يقول ناصر: ” لن احدد ما سيقوله الرئيس وليد جنبلاط ولكن حتما ستحمل كلاما واضحا حول الذكرى من جهة والتحديات المستجدة بفعل التحولات الكبيرة خصوصا تلك المرتبطة بمحاولات العدو الاسرائيلي”.

 

Exit mobile version