مؤتمر صحافي تحت عنوان “أوقفوا إبادة الشعب الفلسطيني”.. محاولات لمنع “اسرائيل”من المشاركة في اولمبياد باريس

كتب محمد جابر

تصوير محمد عمر

“أوقفوا إبادة الشعب الفلسطيني”، تحت هذا العنوان كان المؤتمر الصحافي الذي أقيم في فندق “الموفنبيك”، فكان الجرح الفلسطيني حاضراً من خلال الكلمات والنقاشات والإصرار على منع مشاركة رياضيي الكيان الصهيوني بالالعاب الأولمبية في باريس، مستندين لتجارب سابقة حيث كان حرمان بعض الدول بمناسات رياضية وغير رياضية مختلفة علما انها لم تصل إلى اجرام الكيان الصهيوني.

وشارك حقوقيون من فرنسا وإيطاليا واليونان واسبانيا وبلجيكا، إضافة إلى حشد من الشخصيات الحقوقية والإعلامية، وشددت الكلمات على ضرورة التضامن مع الشعب الفلسطيني، والعمل على المواجهة في كل المجالات، وأدانت الكلمات حجم الهمجية والإجرام الصهيوني الذي تخطى كل الحدود.

وقد كان لـ “مركز بيروت للأخبار” لقاءات على هامش المؤتمر، مع بعض الشخصيات المشاركة والمتضامنة مع فلسطين.

وأكد رئيس “اللقاء الوطني”  الحاج عمر غندور أن “الهدف مطالبة اللجان الأولمبية والاتحادات العالمية بمنع مشاركة اسرائيل في الاولمبياد الذي سيقام في باريس ببـ 26 تموز”.

وقال: “تحركنا باتجاه حقوقيين عرب وأجانب واستجابت لتحركنا مصر والجزائر والأردن، ونحاول خلق راي عام عالمي للضغط من اجل التعامل مع اسرائيل على الاقل كما تم التعامل مع روسيا وجنوب افريقيا، التي منعت من المشاركة في البطولات بين عام 1968 و1993 بسبب سياسة الفصل العنصري سابقا، وان لا تكيل اللجان الاولمبية الدولية بمكيالين خصوصا وأن مجازر اسرائيل تخطت كل حدود واجرامها لا مثيل له .

وحول ما يمكن أن يحصل أبدى غندور “تفاؤله بإمكانية الوصول إلى نتائج إيجابية”.

وحول مفاوضات غزة لفت المحامي عمر الزين إلى أنه “لا نستطيع أن نبصر حول نجاح المفاوضات أو فشلها، ولكن هناك مطالب محقة للمقاومة، ويجب ان تحصل على مطالبها وممنوع ان يهزمونا بتنظيم الأوراق او باللغة وصياغة الاتفاقات، خصوصاً وأن الصهاينة ومنذ تاريخهم ما لا ياخذنه بالحرب ياخذوه بالسلم، ولكن المقاومة واعية ويجب أن يخضع الصهاينة والأميركيون في هذا الخصوص وان يتوصلوا لوقف اطلاق النار والانسحاب من غزة”.

وحول احتمال النجاح أو الفشل رد بشكل مقتضب “50 بـ 50”.

من جهته الحقوقي الدكتور حسن الجوني ابدى “تفاؤله بالوصول لنتائج الإيجابية”، لافتا “لما حصل بمعرض السلاح في باريس”، مؤكداً أن “التحركات ستستمر من أجل النجاح بالوصول للنتائج المرجوة”.