بحسب ليبرمان، فإن الإعلان عن الاتفاق بين الائتلاف والمعارضة؛ سيأتي بعد انتخاب مرشحة المعارضة للجنة اختيار القضاة، كارين إلهرار، لهذا المنصب، مشيرا إلى أن التفاهمات، ستشمل عودة رئيس حزب “شاس”، أرييه درعي، للحكومة.
قال رئيس حزب “يسرائيل بيتينو”، أفيغدور ليبرمان، الإثنين، إنه يقدّر أن يعلن ممثلو الائتلاف الذي يشكّل حكومة بنيامين نتنياهو، والمعارضة، في المفاوضات بشأن خطة “إصلاح القضاء”؛ عن توصلهم إلى اتفاق بشأن ذلك، الأربعاء المقبل، فيما نفى رئيس حزب “المعسكر الوطني”، بيني غانتس، ذلك.
تابعوا تطبيق “عرب ٤٨”… سرعة الخبر | دقة المعلومات | عمق التحليلات
وبحسب ليبرمان، فإن الإعلان عن الاتفاق بين الائتلاف والمعارضة؛ سيأتي بعد انتخاب مرشحة المعارضة للجنة اختيار القضاة، كارين إلهرار، لهذا المنصب، مشيرا إلى أن التفاهمات، ستشمل عودة رئيس حزب “شاس”، أرييه درعي، للحكومة، بدعم من قِبل غانتس ورئيس المعارضة، يائير لبيد.
وذكرت هيئة البثّ الإسرائيلية العامّة (“كان 11”)، لاحقا، أن غانتس التقى بدرعي، وتحدّث معه في محاولة للتوصّل إلى تفاهم بين الائتلاف والمعارضة، بخصوص “الإصلاح القضائي”.
وأوضحت هيئة البث، أن الائتلاف “يأمل” في أن يتيح “تقليص ’عدم المعقولية’”، الذي توجد بشأنه اتفاقات في المفاوضات، عودة درعي إلى الحكومة، مشيرة إلى أن قانونيين، قد “ألقوا بظلال من الشكّ على أن تكون هذه الخطوة، ممكنة بالفعل”.
ووفق (“كان 11”)، فإن هناك مطالبات في معسكر غانتس، بأن يُضاف إلى الاتفاق المحتمل، تشريع من شأنه أن يصعّب تمرير قوانين الأساس.
وأشارت هيئة البث إلى أن نتنياهو، قد التقى، الإثنين، وزير القضاء، ياريف ليفين، “مطوّلا”، وذلك على خلفية معارضة في الائتلاف، للاتفاقات التي يمكن التوصل إليها. كما لفتت إلى أن وزير المالية، بتسلئيل سموتريتس، كان أيضا جزءا من الحديث الذي دار بينهما.
وبحسب التقرير، فإن هناك استعدادا لدى الائتلاف، لأن يقترح تأجيل تغيير تشكيل لجنة تعيين القضاة، لمدة تصل إلى عامين، على أن يستمرّ التشريع ضمن خطّة “إصلاح القضاء”، بعد ذلك.
وذكر ليبرمان، مساء الإثنين، أنه يعتزم الاجتماع في وقت لاحق من هذا الأسبوع، مع الرئيس يتسحاق هرتسوغ، وغانتس ولبيد؛ لمحاولة ثنيهم عن التوقيع على مثل اتفاق كهذا.
وقال ليبرمان إن “هذا الاتفاق سيء لدولة إسرائيل، هناك حاجب دخانيّ، ويتحدثون عن سبب المعقولية، والمستشارين القضائيين، لكن جوهر الاتفاقية هو عودة درعي للحكومة، بدعم من غانتس ولبيد”.
وأضاف ليبرمان في اجتماع لحزبه: “آمل حقا أن يعودوا إلى رشدهم، وألا يدعوا ذلك يحدث، لأنه بمجرد عودة درعي إلى حكومة نتنياهو، سيكون ذلك بمثابة دفعة قوية لائتلاف نتنياهو”.