يتساءل بعض المصابين بداء السكري عن إمكانية تناول البرتقال، وهو من أهم الفواكه التي يشتهر بها فصل الشتاء، خوفًا من أن يكون له تأثيرات سلبية على صحتهم، كذلك اكتشفوا بديل الأرز والخبز لمرضى السكري وأصناف لا تتخلوا عنها.
بحسب جمعية السكري الأمريكية، لا يرفع البرتقال سكر الدم، لأن مؤشره الجلايسيمي منخفض، حيث يبلغ 4 درجات فقط. كذلك يتميز البرتقال بمحتواه المرتفع من الألياف الغذائية، التي تساهم في ضبط سكر الدم، من خلال إبطاء امتصاص الكربوهيدرات في الأمعاء، ومنعها من الوصول سريعًا إلى مجرى الدم، لذا حضروا كيكة البرتقال الصحية وتناولوها بانتظام.
أيضاً، بشكل عام يعتبر الحصول على الفواكة الطازجة والكاملة أفضل بكثير من الحصول عليها على شكل عصائر أو معلبات. إذ يحتوي البرتقال الطازج كمية من الكربوهيدرات أقل، مما ينتج عنه ارتفاع بالسكر بشكل طفيف. في حين أن عصير البرتقال يحتوي نسبة أعلى من الكربوهيدرات، وبعض الإضافات التي تسبب ارتفاع أكثر في مستوى السكر. لذا يُنصح مرضى السكري بعدم الإفراط بتناول هذه العصائر.
بافضافة إلى ذلك، يعتبر الاعتدال في تناول البرتقال مفيد جدًا لمرضى السكري، بالتالي تحتوي حبّة برتقال واحدة 62 سعرة حرارية، غرام من الدهون، و0.16 غرام من الألياف الغذائية، 12 غرام من السكر، غرام من البروتين، وكمية كبيرة من الفيتامين C.