لقاء حزب الله – “الاشتراكي”: هذا ما تمت مناقشته (الأنباء الكويتية) صحف اليوم
اللقاءات المستمرة بين حزب الله والحزب التقدمي الاشتراكي لم تعد أمرا استثنائيا ضمن حركة الاتصالات السياسية الداخلية، بل من شأنها تعزيز المسار الحواري بين الجانبين الذي سبق وتأسس على تفاهم حول تنظيم مواضيع الاختلاف والالتقاء في آن.
وبحسب المعلومات المتقاطعة بين الحزبين لـ”الأنباء الكويتية”، فإن اللقاء الأخير بين الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ووفد من “حزب الله”، ضم المعاون السياسي للأمين العام للحزب حسين الخليل ومسؤول وحدة الارتباط والتنسيق وفيق صفا في كليمنصو، تركز على أمرين: جبهة الجنوب واحتمال توسيع الحرب، وملف النازحين السوريين بأبعاده الأمنية والاجتماعية والاقتصادية.
وقدم جنبلاط للوفد الورقة التي يعمل عليها «التقدمي» وسيعرضها على بقية القوى السياسية، والتي يأمل التوصل من خلالها إلى وجهة نظر مشتركة بين اللبنانيين وموقف واحد من شأنه أن يدعم لبنان أمام المجتمع الدولي، قبل مؤتمر بروكسل الذي سيعقد نهاية شهر مايو المقبل.
وترتكز الورقة على ضرورة إجراء إحصاء دقيق لأعداد النازحين السوريين ولا سيما الولادات، على أن تقوم الحكومة اللبنانية بالتواصل مع الحكومة السورية ومع المجتمع الدولي والجهات المانحة من أجل تحقيق تقدم يهدف إلى إعادتهم إلى مناطق آمنة في بلدهم وتقديم الحوافز لهم والتفكير في إقامة مناطق آمنة أو مخيمات داخل سورية، بالتوازي مع دعم الجيش والقوى الأمنية وتعزيز البنى التحتية المحلية وضبط الحدود.