رأى النائب السابق اميل لحود، أنّ “زيارة الموفد الأميركي الذي خدم في الجيش الإسرائيلي آموس هوكستين إلى لبنان، حاملاً النصائح ومتحلّياً بسلوك دبلوماسي رفيع، هو أصدق دليل على أنّ المقاومة كسرت معنويات الكيان الإسرائيلي من خلال تفوّق عسكري غير مسبوق”.
أضاف في بيان: “لو كان الإسرائيلي يدمّر حزب الله، لكان الأميركي غفل عمّا يجري واتّخذ موقع المتفرّج الشاهد على الدمار والمجازر، وهو دورٌ برع به طيلة عقود، لكنّ تحرك هوكستين يثبت أنّ المقاومة هي التي تحقّق الانتصارات في المشهد العام للمواجهة”.
تابع: “يحصل ذلك على الرغم من أنّ المقاومة لم تستخدم بنك الأهداف المتاح لها والذي عرضت بعضاً منه أمس نتيجة جولة “الهدهد” الهانئة فوق مواقع استراتيجيّة ومنصّات كانت غافلة عمّا يجري أثناء التحليق فوقها، ما جعل “هدهد” المقاومة يرعب النسر الأميركي”.
ختم : “الخشية من استهداف هذه الأهداف ترعب العدو وتحرّك هوكستين، فالكيان الإسرائيلي يتدحرج وحكومته مهزوزة ومجلسه الحربي محلول. و”الخير لقدّام”.