لتثبيت الإرثين الوطني والروحي للدروز.. جنبلاط وشيخ العقل في دمشق
أوضحت مصادر مواكبة للحراك الجنبلاطي الأخير أن “مبادرته في الذهاب إلى دمشق كأول زعيم لبناني ليست هي بالأمر التفصيلي، على الرغم من بعض النصائح التي أسديت بعدم الاستعجال بتلك الرحلة، وإنما لأشياء أساسية ومهمة. وليس عبثا ان يكون قوام الوفد المرافق لجنبلاط وشيخ العقل د.سامي أبي المنى من النواب وأركان “التقدمي” والمجلس المذهبي والقضاة ومشايخ.”
وقالت المصادر لصحيفة “الأنباء الكويتية” إن “خطوة دروز لبنان باتجاه الحكم الجديد في سورية ولقاء الشرع الأحد المقبل ستكون بالتوازي مرحليًا مع لقاءات جنبلاط في تركيا، وستتبعها لاحقًا زيارة درزية موسعة إلى مشايخ السويداء.”
وبحسب مصادر مشيخة العقل في لبنان، فإن “النية لزيارة السويداء موجودة، ولكن التوقيت لن يحدد إلا بعد إتمام زيارة دمشق. والهدف من الزيارة أيضًا، التشديد على التمسك بالأرض والانتماء التاريخي والعربي، والهوية العروبية، وللحفاظ على الإرثين الوطني والروحي، ودور الطائفة الطليعي في كل مراحل النضال، وفي بناء الوحدة الوطنية السورية، فيما دروز منطقة الشام في حراك متواصل راهنًا، مواكبةً لدقة المرحلة وزمن تحولات المنطقة، كي لا يفوتهم قطار التسويات والموقع على خريطة الشرق الأوسط الجديد، وقدرتهم على مواجهة مخططات تقلقهم وتلوح في المدى المنظور.”