لبنان غارق بين الأزمات والإضرابات

في خضم الأزمات السياسية والإقتصادية التي تعصف بلبنان، قررت الهيئة الادارية لرابطة موظفي الدولة بدء الاضراب المفتوح بعدما فقدت رواتبهم ٩٥% من قيمتها، مطالبين احتساب رواتبهم على أساس مؤشر غلاء المعيشة بعد احتسابه، اضافة الى إستعادة قيمة التقديمات الصحية والاجتماعية عم طريق دعم الصناديق الضامنة، وهذا القرار جاء بعد ٥ أشهر من التصعيد الاضرابي بوجه اللاسياسة من الحكومة.

في المقابل تمكن وزير التربية عباس الحلبي من فك لغم إضراب رابطة أساتذة التعليم الثانوي،حيث أن الأساتذة المتعاقدين سيستفيدون من المنحة الاجتماعية بقيمة 90 دولار على سعر المنصة والعمل جاري مع وزير المالية على مضاعفة تسعيرة ساعة التدريس.

وفي الأزمة المفروضة خليجيا على لبنان،يواصل رئيس الجمهورية العماد ميشال عون اتصالاته لمعالجة تداعيات القرارات حيث تشاور مع الرئيس نجيب ميقاتي في الخطوات الواجب اعتمادها في ظل رفض المملكة العربية السعودية اي حوار مع لبنان، واستكمال الامارات العربية المتحدة لسحب ديبلوماسيها من بيروت. وفي هذا السياق التقى ميقاتي أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني على هامش مؤتمر المناخ في غلاسكو، حيث أكد على انه سيوفد وزير خارجيته الى بيروت للبحث في سبل معالجة الأزمة اللبنانية- الخليجية.

وفي سياق التحقيقات حول ما جرى في الطيونة علمت مصادر صحافية بشأن إصدار مذكرات توقيف بحق 5 أشخاص جدد ينتمون إلى حزب القوات اللبنانية.

صحيا، تسجيل ٧ حالات وفاة و ٢٠١ اصابة جديدة بفيروس كورونا خلال ال ٢٤ ساعة الماضية حسب ما افاد به تقرير وزارة الصحة اللبنانية.