اعتبرت مصادر دبلوماسية أنه “من الطبيعي خلال الأيام الـ 60 التي ينص عليها الاتفاق، أن يعمد الجيش الإسرائيلي إلى استكمال استهداف ما يظن أنها مخازن أسلحة وأنفاق لحزب الله على الأقل في القرى التي دخل إليها ويمنع سكانها من العودة”.
وقالت المصادر لـ”الأنباء” الالكترونية إن “كل ذلك يحصل فيما لم تكتمل بعد هيكلية اللجنة المولجة الإشراف على تطبيق الإتفاق، والتي يرأسها الجنرال الأميركي جاسبر جيفرز بمشاركة ضابط فرنسي، وقد وصلا بالفعل إلى لبنان مع فريقي عملهما، وضابط لبناني هو على الأرجح قائد قطاع جنوب الليطاني”.
وركزّت المصادر على أن “هذا الاتفاق الذي تم برعاية أميركية – فرنسية لم يوضع لكي يسقط وأن الاستفزازات التي يقوم بها الجيش الاسرائيلي يجب أن لا تجرّ حزب الله الذي أكد نيته وقراره الانسحاب إلى شمال الليطاني تنفيذاً للاتفاق إلى التصعيد العسكري مجدداً”.